عناصر مشابهة

التناص في شعر خالد الكركي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Harmony in the Poetry Of Khalid Karaki
الناشر: معان
المؤلف الرئيسي: النصرات، أسماء محمود محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبادي، عيسى قويدر (مشرف)
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:1 - 131
رقم MD:957482
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة الحسين بن طلال
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ظهر التناص في الأدب العربي كتقنية أدبية استند عليها كثير من الأدباء والشعراء، وقد تعددت المفاهيم الخاصة به، فاختلفت الدراسات البحثية العربية في تقديم معنى اصطلاحي له، ومع ذلك فقد فرضت النظرية نفسها على النصوص الأدبية والشعرية المختلفة، فوظفه الشعراء بدرجات ومستويات مختلفة، بحسب حاجة النص إليه، على المستويين اللغوي والدلالي. ويعد خالد الكركي علامة فارقة في المشهد الشعري الأردني، فمثلت نصوصه الشعرية موقفه الملتزم بانتماءات وطنية وقومية عربية، وهو واحد من الشعراء الذين اشتغلوا على التناص وتعاملوا معه، فوظف النصوص الغائبة وفقا لرؤيته الشعرية، فلامست نصوصه إلى حد كبير ذائقة المتلقي، فحققت له المتوقع من النص واللا متوقع في بعض الأحيان تمثل ذلك كله في أول إصدار شعري له المتمثل في المجموعة الشعرية التي حملت عنوان "مقام الياسمين" وهو الديوان الشعري الأول الذي أطل من خلاله الكركي على قارئه كشاعر، لتلتفت إليه الأنظار بعد ذلك فتناولته الأقلام بالدراسة والنقد وقد عكست المجموعة "مقام الياسمين" رؤيا الشاعر المتوزعة على المحاور الثلاثة: (القصيدة الغنائية، والوطنية، والقومية)، وقد كانت ذاكرة الشاعر الأدبية والثقافية تسيطر كل السيطرة على نصوصه الشعرية في هذا الديوان، ثم اتبعه بديوان "رجع الصهيل"، إلى إصداره الشعري الأخير ديوان "عبد الله". وقد حازت جميع دواوينه على توظيفات واسعة للتراث وبصورة مكثفة تنبئ عن وعي الشاعر الكامل إزاء هذا التوظيف، فشكل التفاعل بين النص الحاضر والنص الغائب في قصيدة الكركي خارطة ممتدة شملت عدة مظاهر، هي: توظيف التراث الديني، والتراث الأدبي، والتاريخ، والأسطورة، والموروث الشعبي، فمثلت هذه النصوص الذائبة والمتداخلة نتاج التجربة الشعرية لخالد الكركي.