عناصر مشابهة

فجوة النوع الاجتماعي (الجندر) ودورها في اختلال البيئة الجامعية في الجامعات الرسمية الأردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Gender Gap and its Role in the Disruption of the university Environment in the Jordanian Public Universities from the Faculty Members’Perspective
الناشر: مؤتة
المؤلف الرئيسي: الضلاعين، معتصم تركي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المحادين، حسين طه إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 162
رقم MD:957131
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة مؤتة
الكلية:عمادة الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى دور فجوة النوع الاجتماعي (الجندر) في اختلال البيئة التعليمية في الجامعات الرسمية الأردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية. وطبقت الدراسة على ثلاث جامعات رسمية تمثل الأقاليم الثلاثة في الأردن، وهي إقليم الوسط: الجامعة الأردنية، وإقليم الشمال، جامعة اليرموك، وإقليم الجنوب، جامعة الحسين بن طلال، وتم اختيار عينة عشوائية من الجامعات الثلاث حيث تكونت العينة من (241) عضو هيئة تدريس. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وباستخدام أداة الدراسة (الاستبانة) لجمع البيانات. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الفجوة الجندرية في الجامعات الرسمية الأردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية جاء بدرجة متوسطة، فجاء مجال البحث العلمي في المرتبة الأولى وبدرجة مرتفعة، في حين حل مجال تفويض السلطة والقرارات لعضوات هيئة التدريس في المرتبة الأخيرة وبمستوى متوسط. كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية ودالة إحصائيا بين مستوى الفجوة الجندرية واختلال البيئة التعليمية في الجامعات الرسمية الأردنية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقدير مستوى الفجوة الجندرية في الجامعات الرسمية الأردنية تعزى للمتغيرات (النوع الاجتماعي، والخبرة، والرتبة، والكلية). ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقدير مستوى الفجوة الجندرية تعزى للحالة الاجتماعية ولصالح المتزوجين، وتعزى للجامعة ولصالح جامعة اليرموك. وبناء على نتائج الدراسة فقد أوصت الدراسة بضرورة العمل على تقليل الفجوة الجندرية في الجامعات الرسمية الأردنية نظرا لعلاقتها في اختلال البيئة التعليمية، وذلك من خلال زيادة أعداد عضوات هيئة التدريس ومنحهن المزيد من الصلاحيات واتخاذ القرارات في الجامعات. والعمل على منح عضوات هيئة التدريس فرص تسلم المناصب الإدارية والقيادية في الجامعات. وأن تقوم الجامعات بمراجعة شاملة ومستمرة لبرنامجها الأكاديمي الذي تعتمده. وضرورة قيام الجامعات بالتحسين المستمر لمهارات أعضاء هيئة التدريس مراعية نسب التمثيل بينهما حسب النوع الاجتماعي.