عناصر مشابهة

الوحدة المصرية - السورية : قراءة جديدة لممهدات الانفصال 1940 - 1961

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: صالح، فرحان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج42, ع483
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:132 - 138
ISSN:1024-9834
رقم MD:956620
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لم يخطر ببال الولايات المتحدة، أن تخرج، وسط الدول العربية المستعمَرة، نخب تمثل مصالح شعوبها، وتدعو إلى استقلال حقيقي، لا صوري، كما لم يخطر ببال الوافد «الإمبريالي الجديد» أن قوىً دولية صاعدة ستشكل سداً منيعاً في وجه الوافد الأمريكي الطامح إلى السيطرة والهيمنة الاستعماريتين، والإحلال مكان من تواروا عن المشهد الأمامي. فقد تلاقت مصالح حركات التحرر العربية والعالمية، مع مصالح النظام الاشتراكي الذي يمثله المعسكر الاشتراكي ويقوده الاتحاد السوفياتي، ولذا تناولت الورقة الوحدة المصرية -السورية: قراءة جديدة لممهدات الانفصال 1940-1961. وتطرقت الورقة إلى انبعاث الناصرية كمشروع تحرري، والمواجهة مع الإمبريالية، ومقدمات الانفصال عام 1961 حيث أنه حدث في نهاية أربعينيات القرن المنصرم، بدأت الانقلابات في سورية؛ فالجيش السوري كان لا يزال حديث الولادة، والتيارات السياسية التي عرفتها سورية ودخلت إلى المؤسسة العسكرية، كان كل منها له مشروعه، فأصبحت سورية مختبراً للمشاريع والسياسات المنبثقة من واقع المجتمع المحلي، أو الوافدة من الخارج، وكانت سورية عام 1957 دولة محاصرة من جانب حلف بغداد (العراق - أنقرة – عمان)، وكذلك من جانب إسرائيل ولبنان، حيث قرر الرئيس اللبناني كميل شمعون الانضمام إلى حلف بغداد، ومحاصرة سورية على الساحة اللبنانية أيضاً، من خلال تغذية الصراعات بين التيارات السياسية، وبخاصة بين الشيوعيين والبعثيين، وكلاهما يطمح إلى السيطرة على الحكم. وكان عفيف البزري المقرب من الشيوعيين رئيساً للمجلس العسكري في سورية. هكذا تحوّل الجيش السوري إلى جيش تقوده قوى سياسية تتدخل في شؤون السلطة المدنية وفي القرارات الداخلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018