عناصر مشابهة

الأثر السياسي لعصر الفتنة على فقهاء قرطبة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: الحافي، ريم سعود نايف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:540 - 571
DOI:10.21608/MERCJ.2017.76868
ISSN:2536-9504
رقم MD:956189
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن الأثر السياسي لعصر الفتنة على فقهاء قرطبة. فقرطبة في عصر الفتنة (399ه-422ه/1009م-1031م)، شهدت تقلبات سياسية مختلفة فلقد تعرضت للصراع السياسي على منصب الخلافة، منذ أن أعلن "محمد بن هشام" الثورة على "هشام المؤيد" وحاجبه "عبد الرحمن شنجول" والتي انتهت بمقتل شنجول وتنازل المؤيد عن الخلافة لمحمد بن هشام الذي اتخذ لنفسه لقب المهدي. واستعرض البحث أثر الأحداث السياسية على الفقهاء، فالانتماء يعد أحد الأسباب المؤثرة في مواقف بعض الفقهاء، سواء كان انتماء أسرياً أو عرقياً أو مذهبياً أو لمدينة ما فانتماء بعضهم لأسر شهرت بمكانتها الاجتماعية أو العلمية، وتقارب هذه المكانة مع مكانة الأسرة الحاكمة، أسهم ولو بصورة غير مباشرة في إبداء الفقيه تأييده السياسي للحاكم، وتأثره بميول أسرته، كما كان للفقهاء رغبة في إعادة والاستقرار الاجتماعي إلى قرطبة أبلغ الأثر في مواقفهم من الأحداث السياسية مثل مشاركة كثير منهم في الحرب ضد البربر، وإبداء بعض الفقهاء تأييدهم للأمير القائم حتى وإن لم يكونوا راضين عن ذلك. وختاماً توصل البحث إلى أن فقهاء قرطبة كان أغلبهم على مذهب واحد وهو المالكي لكنهم لم يكونوا على مستوي واحد في توجهاتهم وأهدافهم واجتهاداتهم؛ وهذا ما يبر اختلاف مواقفهم أو تعارضها أحياناً؛ ولو حصل اتفاق تجاه حدث ما إلا أن درجة تأثير الأسباب عليهم مختلفة، فهمنهم من كان دافعه اقتصادي، ومنهم من جمع بين أكثر من دافع أو اجتمعت له كلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021