عناصر مشابهة

النقائض الجاهلية ( النماذج الأقدم )

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Poetic Antithesis "The Oldest Models in the Pre-Islam era
المصدر:حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العبدالفتاح، فاطمة حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج44
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:413 - 442
DOI:10.21608/AAFU.2016.14699
ISSN:1110-7227
رقم MD:955804
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This research deals with the disclosure of the oldest poetic antitheses held in the pre-Islam era , which were not covered by those who wrote on the subject of the poetic antitheses of the ancients . it was not mentioned by Abu –Obadiah in his book ( the antitheses of Greer and Al-Farazdak ) , neither by Abu Tammam in his book( the antitheses of Greer and Al-akhtal) , also it was not mentioned as a subject by the modernists. These poems can be considered as an institutional models of antitheses in the history of Arabic poetry.

يتناول البحث أقدم قصائد النقائض العربية، التي وصلتنا من العصر الجاهلي، والتي يمكن أن نعدها إحدى الحلقات المؤسسة للمقاييس الشكلية والمعنوية لفن النقائض، الذي نما وشاع حتى تحول إلى ظاهرة في العصر الأموي. ويحاول تتبع نشأة فن النقائض منذ العصر الجاهلي، من خلال التعريف بأقدم ما وصلنا من قصائده، مما يساعد في إعطاء صورة أكثر وضوحا عن نموه ومراحل تطوره، إلى أن بلغ كمال نضجه في العصر الأموي. وقد أشار الدكتور أحمد الشايب إلى حلقة مفقودة في تاريخ فن النقائض وأنه ليس من طبيعة الأشياء أن تطلع علينا النقائض تامة التقاليد والعناصر، كما رأيناها أخيرا عند جرير وصاحبيه، فلا بد أن تدرج طفلة، ثم تيفع وتشب إلى أن تستوي ناضجة متجاوبة الموسيقا متقابلة المعاني، ولو توافرت لنا نصوصها مرتبة ترتيبا تاريخيا، محققة تحقيقا علميا، إذا لاستطعنا أن نؤرخ حياتها الأولى، ونبين كيف تعثرت في بعض التقاليد والفنون، حتى أخذت صورتها الأولى في العصر الجاهلي. والنقائض التي نحن بصدد دراستها هي نقائض الفند الزماني، التي لم يتطرق إليها أبو عبيدة في (نقائض جرير والفرزدق)، ولا أبو تمام في (نقائض جرير والأخطل). ويمكن اعتبار هذه النقائض، موضوع البحث، إحدى الحلقات المفقودة التي أشار إليها د. الشايب، باعتبارها أقدم النماذج التي وصلتنا من الشعر الجاهلي، فهي تمثل طفولة فن النقائض، كما يمكن اعتبارها إحدى مراحل التأسيس لهذا الفن الشعري، من حيث الشكل والمعاني والأساليب. وتأتي أهمية نقائض الفند الزماني، من كونه أهم أقدم الشعراء الجاهليين، وأن نقائضه كانت ردا على أقدم من وصلنا شعرهم من العصر الجاهلي، وهما المهلهل، والأفوه الأودي، وأنها قيلت في أقدم الحروب والصراعات القبلية، سواء ما كان بين القحطانية والعدنانية، أو ما كان بين بكر وتغلب من معارك حرب (البسوس)، وأن الشعراء الثلاثة كانوا من فرسان معارك هذه الحروب وعايشوها. واعتمدت منهج التحليل والمقارنة، المعتمد على الوصف الموضوعي والمنظم والكمي لمضمون المادة موضع البحث.