عناصر مشابهة
التنسيقية والنقدية في الفكر الفلسفي العربي المعاصر : المغرب أنموذجا
| المصدر: | مجلة التفاهم |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الاوقاف والشئون الدينية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س16, ع61 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سلطنة عمان |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 187 - 212 |
| رقم MD: | 953728 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى التعرف على التنسيقية والنقدية في الفكر الفلسفي العربي المعاصر (المغرب نموذجاً). وأشارت الدراسة إلى النسقية واللانسقية في الفكر الفلسفي العربي المعاصر، وإلى الفلسفة الائتمانية أو التنسيقية في حدودها القصوى؛ حيث يضع طه عبد الرحمن لأحد كتبه العنوان التالي (بؤس الدهرانية-النقد الائتماني لفصل الأخلاق عن الدين)، وكما هو الشأن عند الفلاسفة بناة الانساق، أو الذين يتشوفون أن يكونوا كذلك، ومن ثم عند كل الفلاسفة الذين لا يرون للفلسفة معني خارجاً عن البناء الفلسفي المحكم. كما تناولت النقدية أو اللانسقية في الفكر الفلسفي العربي المعاصر، ويقصد بها كل نزوع فلسفي يسعي إلى ممارسة الفعل الفلسفي خارج مذهب معلوم أو نسق محدد، ومن ثم فإن النقدية يصح عدها مرادفاً للفظ (اللانسقية) التي لا تعني فقط رفض الانتساب إلى نسق معلوم، وإنما تري أن الفعالية الفلسفية الحق تقوم في رفض النسقية. واختتمت الدراسة بإن الفلسفة تفقد آنذاك روحها؛ لأنها تتنكر لما كان تعبيراً عن دلالتها الحق تلك التي تقوم في التنبيه والإيقاظ، إيقاظ حس النقد وملكة التساؤل، وإن الفلسفة إذ تفعل ذلك فإنها تتخلي دفعة واحدة عن القوة التي تكمن فيها فتستمد منها الحياة والمعني معاً، الكامنة في الإنسان التي تعبر عن إنسانيته، وتحفظ عليه آدميته في الآن ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
