عناصر مشابهة

مرآة الذات.. مرآة المجتمع في "القارورة" ليوسف المحيميد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: محمود، محمد عطية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع36
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:148 - 159
ISSN:1319-0016
رقم MD:953644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على مرآة الذات ومرآة المجتمع في رواية (القارورة) ليوسف المحيميد. وبينت الدراسة أن الرواية تبدو كشكل أدبي ملتحم بتداعيات الحياة وما يحاك فيها وحولها، أقرب إلى تجسيد إشكالياتها الاجتماعية والنفسية التي ترتبط بالفرد الذي يمثل نواة المجتمع، وكمركز إشعاع رئيس، وتنبثق منه المعاناة الفردية التي تصب في كيان المجتمع، كما تأتى أحداث الرواية كنتيجة لصراع الفرد ضد ما حوله، وقد يكون الصراع ضد ذاته أو ضد الآخرين المتماثلين معه في خانة المعاناة النفسية والاجتماعية، أو ضد الآخر الذي يمثل سلطة ما قهرية. وأشارت الدراسة إلى ضمير الأنثي والذي يستهل السارد عملية الاسترجاع أو العودة إلى نقطة البداية، كما تعكس مرآة المجتمع هنا هذه الرؤية الصادمة كصورة من صور التعامل مع التعامل مع المرأة، أو العنصر المهيض الجناح، المهيض الجناح، المهضوم من خلال دائرة من دوائر تعاملها مع واقعها المحيط، المتضارب بعلاقته العكسية مع المدنية والتطور اللذين نالاً من الحياة/ البيئة المتجددة، وعندما تبتعد دوائر الذات ومساراتها قليلاً، لتهدأ تطفو الحاجة إلى الولوج إلى العالم الخارجي للمجتمع الذي يؤطر هذه الذات وتلتحم به، ويعود ضمير الغائب الراصد لحركة السرد الخارجية، كما تعكس نهايات النص الروائي، مع نهايات الحرب العاصفة الحقيقية، مع تفاصيل السرد المشهدي الذي يكشف النقاب عن حالة الخداع والزيف عن بعض مظاهر التحول والترف الزائد. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الذات في هذه الرواية لا تنفصل عن وعيها المتجذر بتراثها المستمد من تراث الجدة وحكاياتها الحزينة دوماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021