عناصر مشابهة

الديانات الإبراهيمية من الإختلاف إلى الائتلاف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: السيد، رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد:س16, ع61
محكمة:نعم
الدولة:سلطنة عمان
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:63 - 78
رقم MD:953545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الدراسة عن الديانات الإبراهيمية من الاختلاف إلى الائتلاف. وبدءت الدراسة بالحديث عن دعوة الوحدة والإنكار، وبينت أن القرآن خاطب أهل الكتاب من الفريقين بالصيغتين، وهما صيغة العمل بالإبراهيمية فعلا، وهي الظاهرة في كتبهم المقدسة، وصيغة الدعوة إلى إعلام مشترك يعتمد الأسس الإبراهيمية فيكون عودة للتوافق واللقاء. ثم انتقلت الدراسة للحديث عن وقائع النزاع العقدي الطويل، وبيان أن القرآن الكريم ذكر وقائع التنازع مع فريقي أهل الكتاب، أما اليهود فالمشكلة معهم إقفالهم الدعوة الإبراهيمية التوحيدية عليهم، ورفض الدعوتين الجديدتين المسيحية والإسلامية. كما أوضحت أن النقاش الجدالي انتقل من نقطة إلى أخرى في زمن القرآن والصحابة أراد المسلمون جمع أهل الديانات الثلاث تحت لواء الإبراهيمية التي حدد القرآن مبادئها في إعلان (الكلمة السواء). وذكرت أن الدفاع عن المشترك الإبراهيمي ظل غائباً في ثقافة الطرفين في زمن الاستعمار في المائتي عام الأخيرة، فقد ظل كثير من مثقفي المسلمين حتى أولئك الذين عرفوا الثقافة الغربية العلمانية يرون أن الاستعمار يحمل عرقاً مسيحياً قاهراً ويشجع التبشير. ثم بينت أن من يتابع المجلات الدينية والأكاديمية المختصة بالدين في الأعوام الأربعة الماضية يشعر أن الإسلاموفوبيا ما داخلت العامة الأوروبية والأمريكية والهندسية والبوذية فقط، بل داخلت اللاهوتين والمفكرين أيضا. وختاما فإن المسلمون أغفلوا إلى حد بعيد الأطروحة الإبراهيمية للقرآن، وظنوا عندما ظهروا في العالم أنهم ما عادوا محتاجين لذلك، أي إلى التعارف والكلمة السواء مع اليهود والمسيحيين والبشر أجمعين، أو الشراكة معهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018