عناصر مشابهة

واقع الخدمات العامة في ريف محافظة اللاذقية وأثره في التنمية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: حمود، قصي منير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرفاعي، عبدالهادي ممدوح (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج41, ع14
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:151 - 190
رقم MD:953354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The researchers and sociologists started to get greatly interested in the rural development in this time, after fail the forms of development in concept and practice. Where fore past concepts of development that depend on first side, the economic one, to produce growth not development. On the other hand, the development of its all forms, had founded .therefore, the result were disastrous. In the other hand, the retardation have spread in the center of developmental attention, to form later phenomenon of rural towns, because of rural migration to the cities , Since development in general and rural development in particular need a solid foundation on which to base the other pillars. As a result of poor planning, implementation and follow-up of successive development plans. We have a weak foundation. Is not able to carry the pillars of development. Thus the failure of rural development. Thus, based on what has been mentioned above, our study was one of the most important foundation of rural development. In previous research, we studied education and health. In this paper, we examine the other foundations of infrastructure (Electricity , Telecommunications , Water , Sewage ) in an attempt to show the impact of this situation on the development process in Lattakia's countryside, and to create ways to support this process.one of the main findings of the research was that infrastructure in rural , as it currently stands , does not contribute to rural development .

شكل مفهوم التنمية الريفية في الآونة الأخيرة محور اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع، بعد فشل التجارب التنموية السابقة. هذه التجارب التي اختزلت التنمية في بعد واحد فقط من أبعادها وهو البعد الاقتصادي. لينتج نمواً أحادي الاتجاه وليس تنمية. من جانب آخر ونتيجة لضعف الإمكانات المادية المتوفرة في مستهل مرحلة التخطيط التنموي، فقد تركزت المشاريع التنموية في حيز جغرافي محدد تمثل في المدن الكبرى، هذا التوجه الذي كانت له نتائج كارثية حيث تم عزل الريف. بالمقابل تبلورت ظاهرة التخلف في مركز الاهتمام التنموي مشكلة ما سمي لاحقاً الترييف بسبب الهجرة الريفية إلى المدن. فالتنمية الريفية بهذا المعنى تتوخى تجاوز الرؤية التقليدية للتنمية التي ظل هاجسها الجانب الاقتصادي. ولما كانت التنمية عموماً والتنمية الريفية بشكل خاص تحتاج إلى أسس متينة تقوم عليه الدعائم الأخرى، ونتيجة لضعف التخطيط والتنفيذ والمتابعة لخطط التنمية المتلاحقة تشكل لدينا أساس ضعيف لا يقوى على حمل دعائم التنمية الريفية وبالتالي فشل هذه التنمية. من هنا كانت دراستنا لأهم أسس التنمية الريفية، وقد تعرضنا في بحث سابق لدراسة التعليم والصحة ونتناول في هذا البحث الأسس الأخرى والمتمثلة في خدمات البنية التحتية (الكهرباء، الاتصالات المياه، الصرف الصحي) محاولين إعطاء صورة واضحة عن واقع هذه الخدمات، وتأثير هذا الواقع على التنمية الريفية، لرسم الملامح الاستراتيجية لتنمية فاعلة في إطار التنمية الشاملة. وكان من أهم النتائج التي توصل إليها البحث ما يلي: -ساهم الاهتمام بالتنمية الريفية في الآونة الأخيرة في انتشار معظم الخدمات في الريف باستثناء الصرف الصحي.