عناصر مشابهة

تهجير الفلسطينيين من لبنان: سماسرة بغطاء محلى ودولي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: عطا لله، منير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع117
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:177 - 192
ISSN:2219-2077
رقم MD:951913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرضت الورقة تحقيق بعنوان تهجير الفلسطينيين من لبنان.. سماسرة بغطاء محلي ودولي. واشتملت الورقة على النقاط التالية، قوانين وإجراءات محفّزة على الهجرة، هجرة قديمة لأسباب أمنية، وكيف يهاجرون، والهجرة الجديدة تحمل طابعاً سياسياً، ولا قدرة ولا إرادة لوقف الهجرة، والواقع الأمني الحافز الأكبر على الهجرة، وحقائق تتأكد بعد انكشاف شبكة التهريب، وهل من نهاية. وتوصلت الورقة إلى أن الهجرة ليست ظاهرة جديدة في فلسطين ومجمل بلاد الشام، فالمهاجرون من مختلف مناطق سورية ولبنان وفلسطين، احتلوا منذ أوائل القرن الماضي، حيزاً كبيراً في تاريخ هذه المنطقة، والفلسطينيون في لبنان يهاجرون، كغيرهم من سكان هذه البلاد المنكوبة بالاستبداد والمغطاة بدماء الضحايا، بحثاً عن كراماتهم المهدورة، وحقهم في هوية إنسانية، وصارت صفة اللاجئ الفلسطيني تهمة أو مصدر عار، منذ أن انحنت البنادق ودخلت منظمة التحرير في غيبوبة ''السلام''، وتحول رجال الفصائل من فدائيين إلى كتل من المسلحين المتسلطين، فاللاجئ الفلسطيني في لبنان الذي انسدت في وجهه سبل الرزق بسبب القوانين التمييزية التي تحمل سمة عنصرية، وتهدر كرامته فيعيش منتظراً اللا شيء، وسط تفكك سياسي واجتماعي وأخلاقي. إن ترْك الفلسطينيين مخيماتهم والهجرة إلى أوروبا وغيرها، ليست مسؤولية اللاجئين، وإنما هي مسؤوليات متعددة، ليس سآخرها إغلاق الدول العربية أسواقها أمامهم. وبالتالي، فإن إنهاء هذا الإغلاق والتضييق على حرية الفلسطيني في العمل وسبل الرزق المتنوعة، سيساعد في التخفيف عنهم، ويحثّهم على اختيار البقاء في الأماكن القريبة من فلسطين، وعلى عدم الهجرة وطلب جنسية أخُرى تسهيلاً للعيش الكريم، وخصوصاً الأجيال الشابة والصغيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018