عناصر مشابهة

مظاهر الكمال والحسن في أسماء ﷲ عز وجل وصفاته

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية القرآن الكريم
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الصبري، عبدالرحمن محمد سيف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1 - 36
رقم MD:951793
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض البحث مظاهر الكمال والحسن في أسماء الله عز وجل وصفاته. واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي التحليلي. وتضمن البحث ثلاثة مباحث، جاء الأول بتعريف الاسم حيث عرفة الجرجاني بأنه ما دل على معني في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة وهو اسم عين دال على معني يقوم بذاته واسم معني وهو ما لا يقوم بذاته سواء كان معناه وجودياً كالعلم أو عديماً كالجهل، كما جاء بتعريف الصفة وهي اسم دال على صفة شيء من المعاني وهو موضوع ليحُمل على ما يوصف به. وأشار الثاني إلى تعريف الكمال والحسن وأسماء الله الحسني وطريقة معرفتها فالأسماء الحسنى هي الأسماء التي اختص لله عز وجل نفسه بها وهي تدل على ذاته وصفته معا وهذه الأسماء توقيفية أي لا يمكن معرفتها إلا عن طريق الوحي والسبب في اختصاصها لنفسه سبحانه وتعالى لدلالتها على معاني عظيمة وجليلة بلغت منتهي الكمال والحسن فلا ينبغي أن تكون إلا لله عز وجل. وأوضح الثالث مظاهر الكمال والحسن في أسماء الله عز وجل وصفاته فتتمثل في عدة نواحي منهم أن الله سبحانه وتعالي اختص نفسه بأسماء وصفات، وأن الله عز وجل حمد نفسه على أسمائه وصفاته، وكمال الأسماء والصفات في دلالتها على معاقد الإيمان بالله. وتوصل البحث إلى عدة النتائج منها إن الكمال والحسن في الأسماء والصفات له أثر كبير في التوسل بها لقضاء الحاجات وكشف الكربات، وإن في تعدد الأسماء الحسنى والصفات العلى دلالات على التعرف الواسع من لله عز وجل للعبد مما ييسر له إدراكها في آثار صنعه. وأوصي البحث بأن يتضمن المناهج الدراسية بيان لعظمة هذه الأسماء والصفات ودلالتها بعيدا عن التعقيدات الفلسفية والردود الكلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018