عناصر مشابهة
ماهية الحوار وآفاقه على خلفية التعددية الدينية: بحث في أنطولوجيا الأنا والآخر
المصدر: | الثقافة العالمية |
---|---|
الناشر: |
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | س32, ع186 |
محكمة: | لا |
الدولة: | الكويت |
التاريخ الميلادي: | 2016 |
الصفحات: | 52 - 63 |
ISSN: | 2307-7638 |
رقم MD: | 951219 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | "استعرضت الورقة ما هية الحوار وآفاقه على خلفية التعددية الدينية، بحث في أنطولوجيا الأنا والآخر. فإن مفهوم الحوار قائم على مفهوم عام للغيرية من المنظارية، وعلى مفهوم خاص لها من المنظارية التاريخية والوجودية، في الحالتين تبقى الغيرية أساس الحوار وقاعدته الملزمة، إن هي غابت تعثر، لا بل استحال وإن وجدت، اوجدته بالقوة لا بالفعل، لأن الحوار يستلزم على الغيرية، بعض المقومات الأخرى ليعبر من الممكن إلى الواقع. وأوضحت الورقة أن الحوار والغيرية قديمان في تاريخ الفكر، حاضران بقوة منذ تفتق الوعي في أثينا عقلاً متفلسفاً، إذ نجد المغاير والنقيض في قوم المنطق الارسطوطاليسي، ونلحظ كيف بنى هراقليطس فلسفة الكائن والصيرورة على جدلية المتقابلات. وبينت الورقة أنه على مستوى الانثروبولوجيا الفلسفية أي فلسفة الانسان في ما هيته وصيرورته الوجودية، وفي مكونات إنسانية وتعينات تأنسنه، يحتل فكر مارتن بوبر، فيلسوف الأديان وفيلسوف الغيرية، مكانة مميزة لإدراجه الآخر في صلب أنطولوجيا الأنا. وأظهرت الورقة ان حوار الحياة يتبلور كشراكة وتضامن من خلال مبدأي التكافؤ والحفاظ على الآخر. وختاماً إن ثقافة الحوار تربية على الانفتاح وتمرن على التواضع، يبدأ عندما يطل القلب والعقل على السر الإلهي فيدركان أن ليس لديهما الامتياز الحصري في تملكه، وأنه أصلاً عصي على التملك وأن الإيمان مهما سطع يلامس الحقيقة ولا يستنفذها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|