عناصر مشابهة

هل ستكون هناك حياة بعد الأزمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Y A-t-il Une Vie Apres la Crisé
المصدر:الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: بولون، باتريس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يحيى، ميسون أحمد (مترجم)
المجلد/العدد:س32, ع184
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:186 - 193
ISSN:2307-7638
رقم MD:951198
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط المقال الضوء على سؤال ""هل ستكون هناك حياة بعد الأزمة؟""، حيث يحاول علماء الاقتصاد التفكير جذرياً بوسائل التحليل الاقتصادي التي يجب الاستعانة بها للخروج من هذه الأزمة، وفي الوقت نفسه يدينون ما يعتبرونه نوعاً من الدجل الذي يروج له البعض بغية التهويل من شدة الأزمة وتأثيرها على كل المجتمعات، ومن أبرز الأفكار والإسقاطات التي طرحتها نخبة من علماء الاقتصاد في العالم، في محاولة منهم لإيجاد مخرج من هذه الأزمة بالاستناد إلى كثير من التجارب العالمية والنظريات، التي كان لها ولأصحابها أثر في معالجة أزمات اقتصادية اجتاحت العالم في مراحل معينة من التاريخ الحديث، فالنسبة لوالرشتاين، باعتباره ماركسياً أكثر منه أرثوذوكسياً، فهو يراهن في المدى المتوسط على انهيار رأسمالية غدت عاجزة عن زيادة وتيرة المنافسة العالمية وما ينتج عنها من زيادة في الإنتاج، وعلى صعيد الجغرافيا السياسية، عاجزة عن ثنى الإمبراطورية الأمريكية، عن مواصلة ما تقوم به من ""تكديس بلا توقف""، أما عالم الاجتماع الأمريكي ""راندال كولينز"" فقد أكد على حتمية ضعف النظام الذي يعتمد على العمل، ومن جهته، رأي عالم الاجتماع ""مايكل مان"" أن المستقل سيكون في الاختيار بين رأسمالية الدولة التسلطية كما في ""الصين""، أو فاشية جديدة اجتماعية شوفينية تتعارض مع قيم الديمقراطية الاجتماعية تدير ديموقراطياً اقتصاداً مستقراً لمعدلات نمو صفر أو تكاد تكون كذلك، وهذا الخيار هو المفضل لديه، أما بالنسبة إلى ""كريغ كالهوم"" مدير كلية لندن للعلوم الاقتصادية الشهيرة، فهو يرى المستقبل مثل تعايش فوضوي طويل بين رأسمالية ""بشكلها القديم"" موشكة على الزوال، وقطاع متناوب من الإزدهار إلى القيم المناوئة للسوق، وبالنسبة لستيفن كين، فإن التغلب على هذه الأزمة يتطلب باختصار القيام بـ ""ثورة جذرية في أنماط التفكير"" الاقتصادي، وقد استخلص منها عناصر عدة، مثل فصل الاقتصاد الكلي للمجموعات الضخمة عن الاقتصاد الجزئي للأفراد، والأخذ بعين الاعتبار التفاعلات المستمرة بين العرض والطلب، وتبني تصور ديناميكي وليس ثابتاً للاقتصاد، ووضع تصور كذلك لدور المال، والائتمان والديوان الخاصة. واختتم المقال بالتأكيد أنه بالرغم من أن كتاب ""الدجل الاقتصادي"" قد بدأ قبل هذه المرحلة بكثير ""خلاصة ثلاثين عاماً من العمل"" هو أول كتاب ضخم حقيقي أنتج الأزمة هذه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"