عناصر مشابهة

الدين والحداثة والسياسة فى الصهيونية وفى الوطنية الفلسطينية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: الحروب، خالد مسلم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج41, ع480
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:32 - 45
ISSN:1024-9834
رقم MD:950131
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 04560nam a22002057a 4500
001 1695760
041 |a ara 
044 |b لبنان 
100 |a الحروب، خالد مسلم  |g Al Hroub, Khalid Muslem  |e مؤلف  |9 95550 
245 |a الدين والحداثة والسياسة فى الصهيونية وفى الوطنية الفلسطينية 
260 |b مركز دراسات الوحدة العربية  |c 2019  |g فبراير 
300 |a 32 - 45 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a حاولت هذه الدراسة تقديم أطروحة تقول إن الحركة الصهيونية (بفرعيها السياسي والديني) انطوت على مكونين متناقضين جوهريا، الأول الصورة الحداثية البرانية، والثاني المكون الديني المركزي الذي اعتمد على الدين كآلية تأسيسية وتبريرية للمشروع الصهيوني برمته. وكان لهذا الادعاء، المكون الديني وظيفة مركزية في تقديم "الادعاء القومي" الذي على أساسه قام المشروع الصهيوني، أي أسطورة "أرض الميعاد" وعودة اليهود إليها. ومع مرور الزمن، وعلى الرغم من كل الدعاوى الحداثية التي حاولت الصهيونية (السياسية) تمثلها بوصفها ممثلة عن التقدم الأوروبي الغربي في الشرق الأوسط (المتخلف)، وتجسد قيم الحداثة السياسية كالليبرالية والعلمانية والديمقراطية والمواطنة، إلا أن كل هذه القيم بقيت قشرة هشة على السطح مقابل الصهيونية الدينية التي ظلت تنمو في سياق سيرروة سياق التوسع الإسرائيلي المفسر بتدخلات إلهية. والمشهد السياسي الإسرائيلي يشير إلى سطوة وجبروت الصهيونية الدينية التي ابتلعت أي تمظهرات لأي شكل آخر من الصهيونية يحاول الإبقاء على مظهر خارجي حداثي ولو في الحد الأدنى. في المقابل، اتسمت الوطنية الفلسطينية ومنذ زمن تبلورها الأولي في نهايات القرن التاسع عشر وحتى الآن بتبنيها مكونات الحداثة السياسية من حيث اعتماد فكرة الاستقلال على المبادئ القومية الحديثة، الشعب، والأرض، والقيادة. وكانت مطالبات الأحزاب والقيادات الفلسطينية خلال حقبة الانتداب تدور حول الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية تكون المواطنة فيها هي أساس الانتماء إلى الدولة، بغض النظر عن الدين أو الجنس، وتكون قائمة على مبدأ الانتخابات. ورغم المطالبات الحداثية تلك فإن بريطانيا، أم الديمقراطيات، وقفت ضد تطوير أي شكل ديمقراطي في فلسطين، لأن ذلك سوف يجعل الفلسطينيين الأغلبية في وطنهم. وقد واصلت الوطنية الفلسطينية تبنيها لأوجه الحداثة السياسية في نضالاتها ومطالباتها. ورغم أن الخطاب الديني برز ولازم بعض الحقب لهذه الوطنية أو بعض تياراتها، إلا أنه لم يحتل مركزها ولم يكن في أي حقبة من الحقب عمودها الفقري كما هو الحال في السيرورة الصهيونية. وإذا كانت السيرورة الصهيونية اتسمت بمسار متسارع نحو المزيد من تديين السياسة، وصولا إلى ما نراه الآن، فإن السيرورة الفلسطينية اتسمت بمسار مترسخ نحو المزيد من "وطننة الدين" كما أشارت حالة حماس التي شرحت بالتفصيل 
653 |a الحداثة السياسية  |a الفكر الدينى  |a الحركة الصهيونية  |a القيم الوطنية  |a فلسطين 
773 |4 العلوم السياسية  |6 Political Science  |c 002  |e The Arab Future  |f Al-mustaqbal al-’arabī  |l 480  |m مج41, ع480  |o 0351  |s المستقبل العربى  |v 041  |x 1024-9834 
856 |u 0351-041-480-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EcoLink 
999 |c 950131  |d 950131