عناصر مشابهة

اللغة في الفلسفة البنيوية والميتافيزيقا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: اليوسف، علي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع25
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:44 - 46
رقم MD:949966
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن في الاعتماد على الواسطة اللغوية التواصلية التداولية في نقل الأفكار والمعارف معناه أن شكل اللغة كحامل لا يسبق الفكرة العلمية والمضمونية في تراتيبية الإنتاجية العقلية لهما (الفكرة واللغة)، شكل اللغة الحامل، ومضمون الفكرة أو الموضوع كمحول دلالي، يستوعب تعبير اللغة كحامل دال تواصلي له أي المدلول للموضوع، وتتم هذه العملية المركبة البسيطة له داخل مصنع إنتاجية العقل، عبر اللغة-المضمون كأداة استقبال وتلقي في مرموزاتها وإشاراتها المكتوبة المقروءة، ولذلك سعي المقال إلى التعرف على اللغة في الفلسفة البنيوية والميتافيزيقا، بحيث أن البنيوية كفلسفة علمية وبحثية انتشرت خارج نطاق بنية اللغة الصوتية أو المكتوبة أو التصويرية، كما في علوم اللغة واللسانيات كما بدأها واعتمدها دي سوسير. كما بين أن اللغة وعاء للوجود البشري في جميع ظواهره وتمظهراته، ووسيط تواصل اجتماعي بشري ولم تكن اللغة ميتافيزيقا يوماً ما، وحتى الموضوع الفلسفي أو المعرفي الأنثروبولوجي، من غير تعينه في شكل لغوي معبر عنه لا يمكن أن يكون ميتافيزيقيا أو أي شيء آخر من غير تعينه في شكل لغوي. وختاماً توصل المقال إلى أن خروج البنيوية على الرموز الصوتية واللسانية التي لم تكن صالحة في التطبيق الأنثروبولوجي لدي شتروس ولا لدي لاكان في علم النفس البنيوية في السرديات والأنساق الايدولوجية الكبرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018