عناصر مشابهة

التكوين السينمائي للصورة الشعرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عيسى، وائل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع361
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:31 - 38
رقم MD:948860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على التكوين السينمائي للصورة الشعرية. وأوضح المقال أن فن الشعر يقترب من فن السينما، في استخدام أدواته وطرقه، ليماشي عصر الصورة دون أن يتخلي عن لغته وخصوصيتها الشعرية، ولعل أهم تغيير طرأ على القصيدة منذ نشوئها إلى يومنا هو تبنيها لأسلوب المونتاج الذي استحدثته السينما. كما أشار إلى أن استخدام أسلوب اللقطات في تنظيم وترتيب الصور يعتمد على قدرة المتلقي على سد الفجوات والثغرات الموجودة في إشارات النص، فاللقطات هي نقاط علام تُرشده إلى ما هو محذوف ومختزل من المشاهد. كما كشف عن أن عملية تجسيد التصور هي عملية ساحرة فهي تحول الأحلام إلى حقيقة، والمخيلة إلى شيء مرئي، وهذه العملية تؤكد على اقتراب الصورة الشعرية من الصورة السينمائية، انطلاقاً من أن الشعر خيال يمكن أن يتجسد بعملية التصور إلى شيء مرئي. وناقش المقال الديكور والإضاءة بحيث أن الصورة الشعرية باقترابها من السينمائية توثق العلاقة أكثر بين اللغة والصورة، حيث تتضافر أدوات اللغة كلها لتولد الصورة النهائية، والتي تبدو عبارة عن رموز بصرية مكونة من أشكال وألوان وحركات تحمل دلالات ومعاني نفسية أو اجتماعية أو فكرية. واختتم المقال مشيراً إلى أن الشاعر المعاصر بات يستند إلى العلاقات الداخلية التي تربط بين الصور الشعرية، لتحقيق المشهد الشعري، عن طريق استجلاب فن المونتاج الذي يختزل الحدث والزمن، ويركز على أهم تفاصيل الصورة، ويربط الصور ببعضها بعضاً، لتشكيل الصورة الكلية للمشهد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018