عناصر مشابهة

الأمثال في القرآن : ضرب المشركين المثل بالنبي صلى الله عليه وسلم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:س48, ع569
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:67 - 69
رقم MD:948405
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول المقال موضوع ضرب المشركين المثل بالنبي صلى الله عليه وسلم، واستهل المقال بالإشارة إلى قول الله تعالى (انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) (الإسراء 48)، وأشار المقال إلى المعني الإجمالي الذي قاله ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد، وأوضح المعني التفصيلي وأشار إلى تعدد ألوان الأذى من الكفرة أهل مكة في حق النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، في قول الله تعالى (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)) (الإسراء 45-48)، وأشار المقال لمعني الأمثال في (سورة يس 13) أي اجعلهم مثلا لحالهم، وأختتم بالإشارة إلى قول صاحب التفسير الوسيط للقرآن الكريم للدكتور سيد طنطاوي في تفسير (سورة الإسراء 48) كيف أن هؤلاء المشركين قد بلغ بهم الجحود والفجور أنهم مثلوا لك الأمثال فوصفوك تارة بأنك مسحور وتارة لأنك شاعر وهم في وصفهم هذا ضلوا عن الحق ضلالا بعيدا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022