عناصر مشابهة

استقرار الشرق الأوسط ضرورة حتمية لبكين والسعودية والإمارات ركائز في السياسة الصينية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: فولتون، جوناثان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع133
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:13 - 17
رقم MD:947580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على مبادرة الحزام والطريق كشعار جديد لأهداف أرادوا تحقيقها منذ زمن طويل، وبين إنه بعد مرور خمس سنوات علي مبادرة الحزام والطريق، وصلنا إلى نقطة يمكننا عندها الوقوف على آثار تلك المبادرة ففي بعض الدول والمناطق اصطدمت طموحات الصين بتحديات اقتصادية وسياسية، حيث عارضت أحزاب المعارضة في دول محطات الطريق التأثير الصيني البارز في اقتصاداتها، بينما تفاعلت دول الخليج ( البحرين، والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية) بإيجابية إلي حد كبير مع مبادرة الحزام والطريق من خلال اشراك الاستثمارات الصينية في بلدانهم. وجاء المقال متناولاً بعض من النقاط والتي تمثلت في، أولاً ماهي مبادرة الحزام والطريق، ثانياً كيفية اتساق منطقة الخليج مع مبادرة الحزام والطريق، ثالثاً تعميق العلاقات الخليجية – الصينية عن طريق مبادرة الحزام والطريق، رابعاً التكاليف الخفية. واختتم المقال موضحاً أن مبادرة الحزام والطريق لدول مجلس التعاون الخليجي قدمت فرصة لتعميق علاقاتها مع واحدة من أهم القوي الدولية المتنامية، وإنها تكمل استراتيجيات التنمية الخليجية وتخلق بنية تحتية آسيوية يمكن اعتبارها مصلحة عامة من شأنها تسهيل التجارة والاستثمار في الأسواق عبر أوراسيا ومنطقة المحيط الهندي، وفي ذات الوقت فهي لا تعتبر مبادرة محايدة سياسيًا بشكل كامل وربما ينجم عنها تكاليف غير متوقعة، وبينما يجب أن ترحب دول الخليج بالحضور الصيني الإيجابي في منطقتهم، وعليهم أن يكونوا على استعداد لموازنة هذا الحضور بإشراك دول أخري كذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018