عناصر مشابهة

استخدامات الطاقة الشمسية في تحلية المياه في ليبيا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر الجغرافي الأول: الموارد المائية في الوطن العربي بين المعوقات وآفاق التنمية
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب - مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية
المؤلف الرئيسي: اكديوش، عادل محمد عمر (مؤلف)
المجلد/العدد:ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:519 - 528
رقم MD:947293
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الدراسة تبحث عن حلول لمشكلة تفاقم الملوثات الناتجة عن استخدام وقود الديزل التقليدي في محطات تحلية المياه في ليبيا مثل محطة طبرق واستبدالها بالطاقة الشمسية. وإيجاد الحلول للتلوث الناجم عنها من ناحية، وإستثمار المساحات والمناخ في ليبيا وإمكانية استغلالها في خلق عالم نظيف من ناحية أخرى، ويوفر كل الاحتياجات التي تتطلبها الحياة المعاصرة من الطاقة. إن ما أوجد هذه الدراسة هي الحاجة الماسة لإيجاد مصادر نظيفة ودائمة، وهذا ما تحاول هذه الدراسة تحقيقه بتسليطها الضوء على الطاقة الشمسية التي باتت من الطاقات التي تحظى باهتمام العلماء على مستوى العالم. تقوم الدراسة على دراسة جودة المناخ في الساحل الليبي من خلال السجلات المتوفرة من محطات الأرصاد الجوية بمنطقة الدراسة وإمكانية استغلالها في قيام محطات تحلية تعمل بالطاقة الشمسية بدل الطاقات التقليدية. تسليط الضوء على تحلية المياه بالطاقة الشمسية وهي عملية تنظيف ماء البحر من الأملاح، والمعادن، والشوائب، والرواسب عن طريق التبخير، ثم التكثيف باستخدام الطاقة الشمسية الحرارية، بهدف الحصول على ماء نقي صالح للاستخدام، سواء للشرب أو للزراعة. ويرجع تاريخ هذه العملية إلى علماء الكيمياء العرب بأنهم أول من استخدم الطاقة الشمسية لتحلية مياه البحر في القرن السادس عشر، بينما تأسس اول مشروع تقطير شمسي سنة ١٨٧٢م في تشيلي، وتحديداً في مدينة لاس ساليناس المتخصصة في التعدين، وبلغت مساحة منطقة تجميع الطاقة الشمسية حينها حوالي 4.700 م، وتمكن المشروع من إنتاج حوالي 22.700 لتر من الماء النقي بشكل يومي لمدة أربعين سنة، ويذكر أن أرسطو أول من تخيل طريقة لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية في القرن الرابع قبل الميلاد.