عناصر مشابهة
الموقف البريطاني من الثورة البلجيكية ( 1830 - 1839 )
| المصدر: | مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج8, ع3 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 95 - 120 |
| ISSN: | 2073-6592 |
| رقم MD: | 947101 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | The Belgian revolution broke out in August 1830, which was a reflection of the European reality because it aroused the anger of some contries and stimulated another intervention to resolve the conflict between Belgium and Netherlands, led by Britain and France, which intervenced in attempt to resolve the conflict in accordance with their personal interests. Britain for its part was not to allow France to be alone in resolving the conflict between the two countries at the risk posed by France if France could succeed and there is a greater danger to the international balance, which often sought to achieve Britain and stay away from the situation left by the wars of the first French revolution and Napoleon Bonaparte of the change in European map. Accordingly, British foreign policy was in this area, and palmerston, the British foreign secretary, achieved a major victory in achieving that policy. His efforts culminated in Belgium's complete and final independence with full neutralization of an international guarantee. اندلعت الثورة البلجيكية في آب 1830، وقد ألقت بضلالها على الواقع الأوربي، لكونها أثارت حفيظة بعض الدول، وحفزت أخرى للتدخل لحسم الصراع الحاصل بين بلجيكا وهولندا، وفي مقدمتها بريطانيا وفرنسا اللتين تدخلتا في محاولة منهما لحسم الصراع بما يتفق مع مصالحهما الشخصية، فبريطانيا من جانبها كان هدفها عدم فسح المجال أمام منافستها فرنسا للانفراد في حسم الصراع الحاصل بين الدولتين، للخطر الذي ستشكله فرنسا فيما لو استطاعت فرنسا النجاح، وبذلك يكون هناك خطر أكبر على التوازن الدولي الذي كثيرا ما سعت بريطانيا لتحقيقه، والابتعاد قدر الامكان عن الوضع الذي خلفته حروب الثورة الفرنسية الأولى ونابليون بونابرت من تغيير في الخارطة الأوربية. بناء عليه كانت السياسة الخارجية البريطانية آنذاك تصب في هذا المجال، وقد حقق بالمرستون، وزير خارجية بريطانيا، نصرا كبيرا في تحقيق تلك السياسة، إذ توجت جهوده بحصول بلجيكا على استقلالها التام والنهائي، مع تحييدها التام بضمانة دولية. |
|---|
