عناصر مشابهة

جماليات الإيقاع في شعر سليمان عواد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: نجم، زمان عطا (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8, ع2
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:425 - 453
ISSN:2073-6592
رقم MD:947070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The poet Suleiman Awad is one of the most important poets of the prose poem, as his poetry is based on two elements: the imaginary, the elite and the real, on the other hand, in a composition based on a new poetic language developed by the rhythm of a human and sensual expression of the human psyche without complexity or restriction to It has a small world built of words that take its meaning from its position, which is framed by the sudden contrast of dream and vision, forming joy, pain, and feelings guided to its senses, as his poetry is characterized by spontaneity according to transparent visions tend to aspire, prompting the poet to employ the rhythm based on the vocal structure generated Of the art of meeting as a nation And the sound structure of the logical census, which generates a new lyrical spirit, and a striking and influential rhythm in the psyche of the recipient. The same is true of the repetition of the syllabus in a vocal arrangement within the single poetic passage or the verbal repetition of some words that the poet wishes to give importance to its rhythmic tone.

يعد الشاعر سليمان عواد من أهم شعراء قصيدة النثر إذ يقوم شعره على عنصرين هما: الخيالي، والصفوة من جهة والواقعي من جهة أخرى ضمن تأليف يستند إلى لغة شعرية جديدة متطورة، إيقاعها إيقاع أنساني، ووجداني يعبر عن كوامن النفس البشرية دون تعقيد، أو تقييد لتصبح الجملة عنده عالما صغيرا مبنيا من كلمات تأخذ معناها من موقعها الذي يؤطره التضاد المفاجئ للحلم والرؤيا فتشكل فرحا، وألما، ومشاعر تهتدي إلى مرساها إذ أن شعره يتميز بالعفوية وفق رؤى شفافة تنزع إلى الطموح، مما دفع بالشاعر إلى توظيف الإيقاع الذي يعتمد على البنية الصوتية المتولدة من فن التقابل بوصفه نغمة إيقاعية تبنى على التضاد، ومن البنية الصوتية لفن التعداد المنطقي الذي يتولد منه روحية غنائية جديدة، و بإيقاع لافت ومؤثر في نفسية المتلقي، ومثله فن التكرار المقطعي في ترتيب صوتي ضمن المقطع الشعري الواحد أو التكرار اللفظي لبعض الكلمات التي يرغب الشاعر في إعطائها الأهمية في إظهار نغمتها الإيقاعية.