عناصر مشابهة

حداد المرأة المعتدة بين الشرع والعرف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Hidad Almar'at Almutawaffa Eanha Zawjiha bayn Alshsharae Waleurf
المصدر:مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، ظاهر محسن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8, ع2
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:248 - 283
ISSN:2073-6592
رقم MD:946975
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط البحث الضوء على حداد المرأة المُعتدة بين الشرع والعرف. يُعد حداد المرأة التي يتوفى عنها زوجها من الامور المهمة التي تواجه الفرد في المجتمعات المتدينة والتي أكدتها الشرائع السماوية وذلك من خلال النصوص الواردة في كتبها السماوية، فسلوك المرأة المسلمة أثناء عدة الوفاة قد اثار موجة من التساؤلات منها ما أجاز ذلك التصرف ومنهم من منعه وقد يكون معيار الجواز أو الرفض مرده العرف في مجتمعاتهم علما ان احكام الشريعة واضحة. وجاء البحث بتمهيد عن عدة النساء في الجاهلية إذا مات الرجل عن زوجته تعتد أمراته سنة فلما بعث الله رسوله لم ينقلهم عن ذلك بل تركهم على عاداتهم، واختلف الفقهاء المسلمون في موضوع حداد المرأة المتوفى عنها زوجها فيما يجوز لها او لا يجوز. وتضمن البحث عدة مباحث، عرض الأول تعريف الحداد لغة واصطلاحاً فهو مصطلح يعني اظهار الحزن على الزوج وما فات من عصمة النكاح. وكشف الثاني عن مشروعية الحداد فقد اتفق الفقهاء على ان المرأة المتوفى عنها زوجها يجب عليها ان تحد فتمسك عن الكحل والطيب والاصباغ وهذا الاتفاق جاء بعد ان صحت الادلة والروايات والنصوص الشرعية سندا ودلالة على حكم الحداد. وتناول الثالث إشكاليات الحداد ومصاديقه فهناك ثلاث نظريات حددت الضوابط الشرعية فيما يحل للمرأة المتوفي عنها زوجها. وأوضح الرابع أراء الفقهاء المسلمين في مفهوم الزينة ومصاديقها ومدي تعارضها مع العرف. وناقش الخامس أمر خروج المرأة المعتدة بين المنع والجواز. وخلص البحث إلى أن إذا كانت الزوجة المعتدة هي من كانت تعيل وتنفق على أولادها فما الحيلة حينئذ لهذا لابد من توظيف النصوص والأخبار بصورة صحيحة وعدم ترك هذه الآمور تربك وضع المكلفين والطعن على المشرع بانه عاجز عن ايجاد لهذه المعضلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018