عناصر مشابهة
هجرة سكان مصر أبان العصر الروماني : الإسكندرية، بطلمية، انطيبوبوليس أنموذجاً
| المصدر: | مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج8, ع2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 35 - 55 |
| ISSN: | 2073-6592 |
| رقم MD: | 946823 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | The city of Alexandria witnessed migration of the population to and from it because of the pressure exerted on the population by the city's rulers of forced labor and taxation, in addition to the loss of the high privileges and the disturbances that have afflicted the city of the revolutions and sectarian strife that occurred among the Christians and Jewish also between groups of Christians themselves. This left an impact on the economic life, so many of the Alexandrians left their city to live in another country. However of this disturbances but Alexandria kept it's the special attractiveness of the population of Egypt and others, and its administrative center and its distinguished location and schools of pagan and Christian as the capital of Egypt and religious addition to the presence of the Episcopal chair and was the chair of the governor. It seen that the entry students of science and traders from every direction and it's remained an attraction for residents. Despite the suffering of the city of Ptolemy from the invasions of the tribes of the Beja, which caused the displacement of some people that it was a magnet for the people of the universe of civilization of a Greek character. What is the city of Antonopoulos has also maintained its status despite the deprivation of its inhabitants some privileges and remained a magnet for residents because it has an important commercial location. شهدت مدينة الإسكندرية هجرة السكان منها وإليها وذلك بسبب الضغوط التي مورست على السكان من قبل حكام المدينة من أعمال سخرة وفرض ضرائب وإلغاء الامتيازات السامية التي كانوا يتمتعون بها إضافة إلى الاضطرابات التي نكبت المدينة من الثورات والفتن المذهبية التي وقعت بين الوثنين والمسيحيين والمسيحيين فيما بينهم والمسيحيين واليهود كل هذا ترك آثر على الحياة الاقتصادية بها لذا خرج الكثير من الإسكندريين من مدينتهم للإقامة في موطن آخر. وان مدينة الإسكندرية على الرغم من مما تعرضت له من اضطرابات وتغيرات إلا أنها بقيت محتفظة بجاذبيتها الخاصة لسكان مصر وغيرها وذلك لمركزها الإداري وموقها المتميز ولمدارسها الوثنية والمسيحية ولكونها عاصمة مصر الدينية ويزاد على ذلك وجود الكرسي الأسقفي بها وكانت مقرا للوالي لذلك نرى توافد طلبة العلم والتجار والحرفين من كل صوب عليها فبقيت منطقة جذب لسكان. أما مدينة بطلمية رغم تعرضها إلى هجمات قبائل البجة مما سبب ذلك نزوح بعض الأهالي إلا أنها كانت منطقة جذب لسكان كون حضارتها ذات طابعا يونانيل فدفعت الكثير إلى زيارتها والإقامة بها. أما مدينة انطينوبوليس فقد حافظت هي الأخرى على مكانتها رغم سلب سكانها بعض الامتيازات وبقيت منطقة جذب لسكان لكونها ذات موقع تجاري مهم. |
|---|
