عناصر مشابهة

بواعث التكرار في الشعر العربي حتى نهاية العصر الأموي : الرثاء والمديح أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عباس، حازم كريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سعد، رياض عبدالله (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج8, ع1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:165 - 209
ISSN:2073-6592
رقم MD:946769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على بواعث التكرار في الشعر العربي حتى نهاية العصر الأموي الرثاء والمديح أنموذجاً. وحاولت الدراسة معرفة الأسباب الكامنة في تكرار الشعراء لبعض الألفاظ دون غيرها، وكذلك تكرار الشعراء لأسماء الأشخاص المرثيين بشكل ملفت للنظر، وارتباط ذلك التكرار بالدلالات النفسية. وتطرقت الدراسة إلى باعثين مهمين من بواعث التكرار والذي تمثل بشعر الرثاء والمديح، إذا تم تقسيم الرثاء إلى ثلاثة أقسام هي رثاء الأخوة والأبناء وآخرين ورثاء النفس، ورثاء النساء الشواعر لإخوتهن وأبنائهن وأزواجهن وآخرين. كما كشفت الدراسة عن بواعث التكرار مرتبطة بالحالة النفسية للشاعر، ففي غرض الرثاء كان الباعث الأكبر لتكرار اسم المرثي مرتبطاً بالحالة النفسية للراثي، وهو يعاني حرقة الأسى والمرارة لفقد أحد أقربائه، سواء أكان المرثي أخاً أم ابناً أم غير ذلك، وفي رثاء النساء الشواعر كان التكرار تعبيراً خالصاً عن همومهن الداخلية والنفسية، وكشف أيضاً عن الغرض الآخر "المديح" كان هو الآخر باعثاً مهماً من بواعث التكرار، فبعض الشعراء كرروا أسماء الممدوحين أكثر من مرة وهم مدفوعون بدوافع نفسية صادقة بعيدة عن التكسب، ولا سيما عند تخليص الشاعر من محنة كبيرة، فينطلق لسان الشاعر بتكرار خصائل الممدوح أو اسمه وهي تعكس صدق التجربة الشعرية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك أسباباً نفسية وراء كثرة توظيف الشعراء لظاهرة التكرار، إذ إن النصوص الشعرية كانت صادرة في مجملها عن تجربة شعورية صادقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018