عناصر مشابهة

الأفعال اليائية في القرآن الكريم: دلالات الاستعمال عند المفسرين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالحسين، رازق جعفر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج7, ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:41 - 89
ISSN:2073-6592
رقم MD:946648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الدراسة عن الأفعال اليائية في القرآن الكريم دلالات الاستعمال عند المفسرين، وتتمثل هذه الأفعال في يَئِسَ ويَسَرَ ويَقَنَ، ويَمَّمَ؛ حيث قال اللغويون: الياء والميم تدل على قصد الشيء وتعمده، فيُقال يَمَّمْتُ كذا وتَيَمَّمْتُهُ أي قَصَدتُهُ، واليمّ البحر الذي لا يُرك قعرُهُ أو هو لُجَّتُهُ، ويُمَّ الرجل غَرِقَ في اليَمّ، واليَمامة الحمامة، وقيل اليَمامُ هو ضربٌ من الحمام، وقيل هو الذي يُستَفرَخُ ويألفُ البيوت، وكانت دلالة الفعل عند المفسرين تتمثل في لا تتيمموا الخبيث في الإنفاق، والتيمُّم بالصعيد بدلاً من الغُسل والوضوء. وجاءت خاتمة الدراسة موضحة أنه قد ورد في القرآن الكريم أربعةٌ من أصول الأفعال اليائية، بصيغ مختلفة ولاستعمالات شتى في خمسةٍ وثلاثين موضعاً، وأن المفسرين الذين تم دراسة تفاسيرهم قد اتفقوا في بيان مدلولات أكثر هذه الأفعال وأجمعوا على دلالاتها بعبارات متشابهة، في حين اتفق أغلبهم في ثلاثة من مواضع الاستعمال، وتقاربت الألفاظ والعبارات في أربعة مواضع واختلفت العبارات في موضع واحد واختلف التوجيه في آخر واختلف النهج في ثالث، وأن بعض المفسرين ترك بيان دلالة الأفعال في بعضها لوضوح ارتباط اللفظ بالمعنى، أو لتقدمه فيما سبق من التفسير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021