عناصر مشابهة

جينيالوجيا التفكيك

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Deconstruction Genealogy
المصدر:مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: السامر، حامد مردان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طلاع، صبار شبوط (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج4, ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:73 - 134
ISSN:2073-6592
رقم MD:945442
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Some of researchers thinks that post- modernism Critical discourse is for from the modern critical discourse. The post –modernism critics writes new critical ideas different from previous critical ideas. But the serious research and study of post-modernism writings in philosophy and Linguistics reveals that there are no such essential principles difference between the post- modernism and modernism critical discourse. Moreover, one can suggest that the post- modernism critical discourse is intellectual setback of the modernism period. This study tries to trace the philosophical origins of the deconstruction approach. The study finds that such approach belong to two intellectual authorities. The old Greek philosophy and the modern philosophy especially the philosopher (Netche, Hosearl, Hydger) According to this the study state that the post- modernism discourse depend on previous philosophical authorities ٠f the modernism.

يعتقد بعض الباحثين أن الخطاب النقدي ما بعد الحداثي يعد تجاوزا للخطاب النقدي الحداثي وتطويرا لمقولاته النقدية، وان نقاد ما بعد الحداثة قد أنتجوا طروحات نقدية جديدة ومغايرة عن الطروحات النقدية السابقة، ولكن البحث المتقصي والدقيق في نتاجات ما بعد الحداثة وأصولها الفلسفية واللغوية يكشف ضعف هذه المقولة وتهافتها، فالخطاب النقدي ما بعد الحداثي لم يكن تجاوزا للحداثة ولا تطويرا لأفكارها، وإنما هو تراجع فكري أو انتكاسة فكرية لطروحات الحداثة ونتاجها الفكري . ويحاول البحث تقصي الأصول الفلسفية لمنهج التفكيك بوصفه ممثلا نقديا لطروحات ما بعد الحداثة. فقد كشف البحث أن هذا المنهج ينتمي إلى مرجعيتين فكريتين هما: الفلسفة اليونانية القديمة المتمثلة بطروحات الهرمسية والسوفسطائية، والفلسفة الألمانية الحديثة المتمثلة بنتاج الفلاسفة (نيتشه، هوسيرل، هايدجر(. وفي ضوء ذلك يقرر البحث أن خطاب ما بعد الحداثة اعتمد على مرجعيات فلسفية سابقة للحداثة ومتقدمة عليها.