عناصر مشابهة

دور وسائل الإعلام والاتصال الحديثة فى تعزيز قيم التسامح لدى الطفل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بالطاهر، النوي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غرغوط، غاتكة (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع16
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:133 - 151
DOI:10.34277/1459-000-016-007
ISSN:2353-0456
رقم MD:944977
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط البحث الضوء على دور وسائل الإعلام والاتصال الحديثة في تعزيز قيم التسامح لدى الطفل. وقد تضمن البحث عدة نقاط، الأولى تناولت ماهية التسامح، فأصل كلمة التسامح في اللغة العربية يعود إلى مادة (سمح)، بمعنى اللين والسهولة، ويأتي في اللغة مرادف للتساهل، كما يشير ابن منظور في لسان العرب إلى التسامح والتساهل بوصفهما مترادفين، ويقول الفيروز ابادي في القاموس المحيط: المساهلة كالمسامحة، وتسامحوا: تساهلوا. كما يمكن استخلاص بعض المفاهيم وأبعاد لمفهوم التسامح وتشعيباته منها، أن التسامح لا يلغي الاختلاف ولا ينفي التعارض، ولكنه يساعد على إحالة هذا الاختلاف وذلك التنوع إلى اختلاف إيجابي، والتنوع إلى تنوع تكاملي وتوافقي، بدلًا من أن يتحول إلى اختلاف تناقض وصراع. وقد كشف البحث عن تعزيز قيم التسامح لدى الطفل في ضوء وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، فشريحة الأطفال والمراهقين من أكثر شرائح المجتمع تأثرًا بما يشاهدونه في وسائل الإعلام، لأنها تفقد المعلومات والخبرة الكافية، كما تميل إلى التقليد لأبطال الفيلم أو رسوم متحركة وقد تسبب ذلك في كثير من الأحيان في ارتكاب مخالفات وجرائم، ما يبين الآثار السلبية لوسائل الإعلام والاتصال وفي مقدمتها التلفزيون على شخصية الطفل. وخلص البحث بتقديم بعض التوصيات لوسائل الإعلام الموجهة للأطفال ومنها، أن تعمق لدى الأطفال حب الوطن وتعزيز الانتماء له، وترسيخ مفهوم الحرية، وتسجيع العمل التطوعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018