عناصر مشابهة

الأسم المختلف في سبب منعه من الصرف في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية لكلية التربية
الناشر: جامعة مصراتة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عيسى، أشرف عيسى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو جناح، سامية محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد:س3, ع10
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:73 - 89
رقم MD:944219
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الدراسة الضوء على الاسم المُختلف في سبب منعه من الصرف في القرآن الكريم، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي. واشتملت الدراسة على مفهوم الصرف في اللغة والاصطلاح، والأسماء الواردة في القرآن الكريم ومُختلف في سبب منعها من الصرف مثل إبليس؛ حيث قال تعالي ﴿وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ﴾، وذكُر اسم إبليس لعنة الله عليه في القرآن حوالي إحدى عشرة مرة وقد اختلف العلماء في هذا الاسم وسبب منعه من الصرف، فقال صاحب التبيان(هو اسم أعجمي لا ينصرف للعجمة والتعريف، وقيل: هو عربي واشتقاقه من الإِبْلَاس ولم ينصرف للتعريف، وإنه لا نظير له في الأسماء وهذا بعيد على أن في الأسماء مثله نحو: إخريط، وإجفيل، وإصليت، ونحوه)، وقال صاحب الجدول: (هو لفظ أعجمي وزنه إِفْعيل، وقيل: هو عربي مشتق من الإبلاس وهو اليأس، ومنع من الصرف للعلميّة فقط شذوذاً)، وهناك من قال: (شُبه بالأسماء الأعجمية فامتنع من الصرف للعلمية وشبه العجمة، وشبه العجمة هو أنه وإن كان مشتقاً من الإبلاس فإنه لم يُسمَّ به أحد من العرب، فصار خاصاً بمن أطلقه الله عليه فكأنه دليل في لسانهم، وهو علم مرتجل)، وعلى هذا فإعرابه في الآية السابقة: (إلا) أداة استثناء (إبليس) مستثني ب (إلا) منصوب ممتنع من التنوين للعلمية والعجمة. واختتمت الدراسة بأنه توجد أسباب متعددة (للمنع من الصرف) داخل الكلمة الواحدة تؤدي إلى اختلاف رأي العلماء في سبب المنع من الصرف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018