عناصر مشابهة
قادة الثورة الجزائرية السياسيين: هل كان بن خدة ضحية التحاقه المتأخر باثورة؟
| المصدر: | دورية كان التاريخية |
|---|---|
| الناشر: |
مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س11, ع39 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 103 - 108 |
| ISSN: | 2090-0449 |
| رقم MD: | 943504 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | إن من بين أبرز قادة الثورة الجزائرية السياسيين الذين تركوا بصماتهم في تاريخ الثورة وذاكرة الشعب الجزائري هو بن يوسف بن خدة. الذي يعتبر شيء من التدقيق أو بعض من التقصي في المسار النضالي لهذه الشخصية منذ التحاقها بالتيار الثوري في الحركة الوطنية الجزائرية مطلع الأربعينات إلى غاية استقلال الجزائر مطلع الستينات يسمح بالوقوف على حقائق تاريخية هامة في مسيرة الرجل لعل من أبرزها مسألة تأخره في الالتحاق بصفوف الثورة منذ انطلاقها، وهو الأمر الذي حاول البعض استغلاله للقدح والتقليل من ثورية الرجل، لاسيما وأنه كان على رأس أحد جناحي الحزب المتصارعين فيما عرف بأزمة حزب الشعب (1953-1954)، وذهب البعض الآخر من "رفاقه" في درب الكفاح إلى محاولة إضفاء بعد سلبي جدا عليها عندما كالوا له تهم تطعن في إخلاصه لقضية شعبه وتشكك حتى في وطنيته، وبغض النظر عن الخلفيات التي استندت عليها هذه الأحكام القاسية في حق الرجل، ومدى مجانبتها للحقيقة إلا أن المؤكد والثابت تاريخيا أن بن خدة عانى من هذه الصفة التي رمت بضلالها على مساره النضالي بعد اندلاع الثورة. |
|---|
