عناصر مشابهة

لسان الأخرس لعبدالله المتقى : ممكنات التخييل وإيحاءاته

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: الشابي، أصيل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع90
محكمة:لا
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:199 - 208
رقم MD:943252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على لسان الأخرس لعبد الله المتقي ممكنات التخييل وإيحاءاته. فقد حققت القصة القصيرة جدا، بعد، خطا واضح المعالم بين خطوط أخري لأجناس أخري، وذلك بفضل كثرة النصوص وتجريب الوسائل الفنية في سياقات جديدة وضمن رؤي محدثة، معبرة عن المرحلة الجديدة التي من أبرز سماتها هذا العالم الافتراضي الذي يحتل فيه الخيال مكانة مركزية. وأوضحت الورقة إن قصص المغربي عبدالله المتقي تجربة جاذبة، بسبب هذا الانخراط في تجريب اللغوي على الذوات والأشياء في صورة ممكنات محققة بالتخييل، والطريف أن تلك الممكنات لا تكتمل الا في ظل الايجاء الذي يظل يشتغل في اتجاه تكوين الاحتمالات ضمن ما يعرف بالعوامل الممكنة. وقدمت الورقة مقاربة للسان الأخرس المتضمن للمجاميع القصصية التالية: الكرسي الأزرق، وقليل من الملائكة، ومقهي هالة ، ولسان الأخرس، وذلك من خلال الارتكاز على فكرة إن القصة القصيرة جدا كما عبر عن ذلك إلياس خوري "مختبر لغوي" و"مقترب معرفي" في آن واحد. ثم تطرقت إلى العولم المتخيلة والفضاء الافتراضي، وأمثلة توضح المراهنة لدى المتقي على إعادة تركيب العالم من حوله، ومنها قصة "ذات"، وقصة "مثل سلفادور"، وقصة "قبر الأحلام". وأكدت الورقة إن نصوص المتقي تنخرط في مسار الكتابة الإيحائية، بمعني أنها تعول على القارئ وتثير لأوعية وتوقظ همومه ومآسيه النائمة وتجدد الأسئلة المتعلقة بالحياة. وبينت خاتمة الورقة أن قيمة القصة القصيرة جدا عبد الله المتقي تتحدد في كونه تمتحن اللغوي على محك الواقع، وتبدو على هذا الأساس كتابة احتجاجية ومحرضة تجذب القارئ اليها وتشركه في ابتكار عوالم افتراضية وموهمة ومجنونة، يبنيها بخياله ويمططها في كل الاتجاهات ويجنح منها إلى مدارات لا يمكن التكهن بها يمكن أن تقع تحت عنوان التمرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018