عناصر مشابهة

الخطاب الشعرى الأمازيغى المعاصر فى الريف ومتطلبات الحداثة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: شريق، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع90
محكمة:لا
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:31 - 41
رقم MD:943215
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الخطاب الشعري الأمازيغي المعاصر في الريف ومتطلبات الحداثة. وجاءت الدراسة في عدة عناصر، تناول الأول تحولات وأجيال شعرية، فالشعر المغربي الأمازيغي في مختلف تجلياته اللغوية الجهوية، من أهم مكونات ثقافتنا المغربية المتسمة بالتعدد والتنوع، كما غلب عليه في العصور السابقة الطابع الشفوي، لذلك ضاع منه الكثير مما كان محفوظاً في الذاكرة أو متداولاً بالرواية الشفوية. وتطرق الثاني إلى عرض مفهوم الشفاهية والكتابة وذلك باعتبارها ممارسة ذات تقاليد وخصوصيات في الخطابة ونظم الشعر والحكي الشعبي وفى التواصل الثقافي عامة. وكشف الثالث عن تعدد الرؤى والمستويات ومحدودية الوعي الحداثي، فعلى الرغم من هذا الشعر من إشكالات وصعوبات على مستوي الكتابة، وعلى مستوي ارتباطه بالغناء في بعض الجهات وببعض الرؤي التقليدية في كثير من النصوص، فإنه أصبح يسجل حضوره باستمرار في اللقاءات والمهرجانات الشعرية الإقليمية والوطنية بمستويات متفاوتة، كما أن الرؤي الشعرية تبلورت في الساحة الشعرية بمنطقة الريف على امتداد الفترة المعاصرة والتي تمثلت في الرؤيا نوستالجية ذات بعد تاريخي في بعض النصوص تتغني بالهوية والجذور، ورؤيا وجدانية ذات بعد رومانسي تجمع بين التعبير عن الذات ووصف وتصوير الطبيعة والتغزل العفيف بالمرأة، ورؤيا مهجرية يهيمن عليها طابع الغربة والحنين للماضي والأرض والوطن. وختاماً توصلت الدراسة إلى ضرورة تحديث الخطاب الشعري الأمازيغي عامة وذلك من خلال الوعي بكون الشعر فناً إبداعياً متميزاً ومستقلاً عن الغناء والرقص، واستيعاب مفهوم الحداثة وما تدعو إليه من تجديد وتعدد وانفتاح إنساني وحضاري، ورفض للتقليد والتعصب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018