عناصر مشابهة

معجمة النفى في اللغة العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث لسانية
الناشر: جامعة محمد الخامس - معهد الدراسات والأبحاث للتعريب
المؤلف الرئيسي: بيلوش، العربي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:123 - 149
DOI:10.37257/1360-000-033-005
ISSN:1113-741X
رقم MD:943008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على معجمة النفي في اللغة العربية. جاءت الورقة في عدد من العناصر، أوضح العنصر الأول التصور للنفي في اللغة العربية، فعالجت الأدبيات التقليدية النفي في اللغة العربية من خلال الحروف التي تحقق معناه، ومدى تأثيرها الإعرابي في الكلمات المساوقة لها داخل الجملة، فنلاحظ أن واسمات النفي (لا، لم، لن، ما) تفرز خصائص تركيبية ودلالية مماثلة لخصائص الحروف، كما نلاحظ أيضاً أن في كتب المناطقة العرب ميزوا بين الجمل أو القضايا بالنظر إلى دلالتها على الإيجاب او السلب، فكل جملة لا تخلو من أن تكون إما موجبة أو منفية. وتناول العنصر الثاني معجمة النفي وفيه، دور السمات وتفاعلها، الإصهار بالذوبان، الإصهار بالضم. وتطرق العنصر الثالث إلى الوحدات القطبية، فإن وحدات النفي القطبية تماثل العوائد، من حيث حاجتها إلى رابط/مسوغ، اما وحدات الإثبات فتبقى حرة مثلها في ذلك مثل الضمائر، وتصوغ بروكوفيش هذه المبادئ كالتالي، تربط وحدة النفي في مقولتها العاملية، وتبقى وحدة الإثبات القطبية حرة في مقولتها العاملة. وبين العنصر الرابع أسماء النفي والإعراب، فيميز النحاة بين نوعين من النفي، نفي الجنس، ونفي الوحدة، فنفي الجنس هو نفي مطلق يشمل جميع الأفراد الداخلين تحت حكمه، وهو ما اصطلحوا عليه مفهوم التنصيص الذي لا يمكن الإضراب منه، اما نفي الوحدة فيمكن الإضراب منه، لأنه لا يقصد به النفي المطلق، وإنما هو نفي جزئي، وقد ربطوا بين إعراب نصب الاسم والدلالة على التنصيص أو الاستغراق، وإعراب الرفع والدلالة على الوحدة. وختاماً أكدت الورقة على أن (اسم لا النافية للجنس) من أسماء النفي الممعجمة وذلك لأن بناءها يتم في المعجم، عن طريق عملية إصهار بالضم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021