عناصر مشابهة

الإعراب 7

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الفقيه، الشريف (مؤلف)
المجلد/العدد:س44, ع523
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:48 - 49
رقم MD:942835
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان الإعراب. وأوضح المقال أن اللغويون حين تناولوا المعني جعلوا حقيقته واحدة؛ وهي مجموع الدلالات التي يتصورها الذهن حين سماعه للألفاظ اللغوية، ولكن العناصر التي تشكل هذا المعني متعددة، فقد يكون المعني لغوياً، وهو ما تحيل إليه دلالة الكلمة المنطوقة معجمياً. وتحدث المقال عن العناصر المشكلة للمعني والتي تمثلت في المعني المعجمي باعتباره ذلك المعني الموجود في الذهن مقابل اللفظ أو الكلمة، كما عرفه "الجاحظ" بأنه المعاني القائمة في صدور الناس المتصورة في أذهانهم، والحادثة عن فكرهم، على قدر وضوح الدلالة وصواب الإشارة، وحسن الاختصار، ودقة المدخل، يكون إظهار المعني، وكذلك مراعاة المقام وهو جملة العناصر الخارجية (غير اللغوية) المكونة للموقف الكلامي. كما بين أن التشكلات في المعني ليست اعتباطية، بل تكون تبعاً لمقاصد الكلام ومراميه، فكل تغيير في اللفظ يلزم منه تغير في المعني، وقد عبر عن هذا المعني الدكتور "عبد الفتاح الخطيب" حيث قال إن كل تغيير في أصل بناء الكلام يحدث تغييراً مناسبا في المعنى، فليس ثمة في العربية توسع أو تجوز مجاني، بل لا بد من أن يكون لهذه الحركية أسباب وأحوال تقتضيها وأغراض ومقاصد ترام بها ومقامات تراعى تحقيقاً وتنزيلاً، فالمقاصد والمقامات لمن تأمل أصول قابعة خلف كل تغيير مما يؤكد أن علاقة اللفظ بالمعنى تتشكل في ضوء المقاصد والمقامات. واختتم المقال مشيراً إلى مراتب الكلام والمواقع والتي احتلاها العناصر النحوية في الجملة، وحركة الكلمات في التركيب من جهة رابطتها الإعرابية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018