عناصر مشابهة

الأدوات النحوية بين البساطة والتركيب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الساتل
الناشر: جامعة مصراتة
المؤلف الرئيسي: الدرويش، محمد سالم (مؤلف)
المجلد/العدد:س10, ع17
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:203 - 229
رقم MD:941726
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشفت الدراسة عن الأدوات النحوية بين البساطة والتركيب. فمن الألفاظ التي دار حولها الخلاف بين كونها بسيطة أو مركبة كلمة (إذن) فهو حرف ينصب الفعل المضارع بثلاثة شروط الأول أن يكون الفعل مستقبلاً فإن كان حالا رُفع والثاني أن تكون مصدرة فإن لم تتصدر ألغيت والثالث ألا يفصل بينها وبين الفعل بغير القسم فإن فصل بينهما بغيره ألغيت، فذهب البعض أنها بسيطة والأخرون انها مركبة وجاء الرأي الراجح أنها بسيطة لأن الأصل في الحروف البساطة ولا يدعي التركيب إلا بدليل قاطع ولأن شبه الإجماع منعقد على كونها بسيطة. واستعرضت الدراسة بعض الألفاظ والتعليق عليها كونها بسيطة أم مركبة ومنها ألا بفتح الهمزة والتشديد، وإما المكسورة المشددة، وكلا، ولكن، ولولا، ولوما، ومهما، وهلا فهو حرف تحضيض إذا جاء بعدها فعل مضارع وإذا أتي بعدها اسم مرفوع يكون فاعلاً لفعل محذوف يفسره ما بعده واختلف النحويون في كونها بسيطة أم مركبة وجاء الرأي المرجح في أن ما قيل في اختيها (لولا، ولوما) من كونهما مركبتين وهو أكده ابن يعيش حمه الله لأن هذه الحروف تدل مفرداتها على معني وبالضم والتركيب تدل على معني آخر لم يكن لها قبل التركيب وهو التحضيض. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أنه أحياناً يبني على الحكم بالبساطة على الأداة أو تركيبها خلاف في صرفه من عدمه وذلك إذا كانت تلك الأداة أسما كما حصل في (مهما) فالقائل بالتركيب يحكي والقائل بالبساطة يمنع الصرف، وأنه من أكثر النحويين تمسكاً بمراعاة الأصل أبو حيان الأندلسي وابن القواس وحجتهم أن اللغة بنيت على اليسر والسهولة وأن معظم هذه الأدوات جاءت بسيطة ولا سبيل لادعاء التركيب فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"