عناصر مشابهة

المكانة التاريخية للوضعية المنطقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: أصميدة، رحمة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:104 - 122
رقم MD:941560
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على المكانة التاريخية للوضعية المنطقية. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي في صياغة الافكار والآراء، والمنهج النقدي الذي لا يكتفي بالتسليم المجرد. وانقسم هذا البحث إلى مقدمة، وثلاثة مباحث، المقدمة بينت أن الوضعية المنطقية في واقع المدرسة المعاصرة هي الوحيدة التي يمكن اعتبارها استمراراً فعلياً للحركة التجريبية، إذ أنها تمتد من ناحية امتداداً للوضعية الكلاسيكية التي نشأة على يد أوجست كونت، وجون استوارت مل، وبالتالي فهي امتداد للتجريبية الإنجليزية التي عرفها تاريخ الفكر بداية القرن الثامن عشر. والمبحث الأول استعرض الأسس التاريخية للوضعية المنطقية. والمبحث الثاني تطرق إلى الأساس المنطقي لمنهج الوضعية المنطقية في التحليل. والمبحث الثالث تحدث عن تأسيس جماعة فينا. وأخيراً فإن الاتجاه التجريبي المنطقي الوضعي لم يكن اتجاهاً جديداً في تاريخ الفلسفة، فمن الممكن هذا الاتجاه عند الفلاسفة التجريبيين، لوك وباركلي وارنست ماخ كما أن هناك ثلاثة اتجاهات أثرت تاريخياً في نشور الوضعية المنطقية ( الفلسفتان التجريبية والوضعية السابقتان، وعلم المنهاج الخاص بالعلم التجريبي، والمنطق الرمزي والتحليل المنطقي للغة). وأن جماعة فينا تشكلت أولاً على هيئة حلقة نقاش، مؤلفة من علماء موهوبين وفلاسفة، تلتقي على نحو منتظم في فينا بالتزامن مع جمعية برلين للفلسفة التجريبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021