عناصر مشابهة

المقومات الدرامية في بناء القصيدة الليبية المعاصرة : قصيدة تحولات قابيل العربي أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: كندي، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:22 - 44
رقم MD:941544
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على المقومات الدرامية في بناء القصيدة الليبية المعاصرة قصيدة "تحولات قابيل العربي" أنموذجًا. وتضمن البحث عدة نقاط، أولًا: التعريف بالشعر والسرد حيث توجد علاقة قديمة بين الشعرية والمقومات السردية والدرامية وقد أبدعت هذه العلاقة القديمة قصصًا شعرية برؤية قاصرة لمقومات الفن السردي الحديث. الثانية أشارت إلى الدراما في القصيدة العربية حيث نجد خلو القصة من أهم مقوماتها وهي الحبكة وتكرار الأحداث ذاتها في القصة الواحدة وكذلك تكرار المقامات التي تقع فيها تلك القصص مشيرًا إلى اهم الأسباب التي تضافرت فيما بينها وحالت دون تمكن الشعر العربي القديم من تقديم نماذج شعرية تجسد البنية الدرامية بفاعليتها المعروفة في آداب بعض الأمم مما أدى إلى تأخر هذا المنجز حتى تبدى في قصيدة عصر النهضة الأدبية. وخلص البحث بالنقطة الثالثة التي ناقشت المقومات الدرامية في القصيدة الليبية فقد كانت الحركة الأدبية الليبية في غالب أطوارها بمثابة الصدى لما يجرى في حواضر الثقافة العربية وبخاصة المشرقية منها على وجه التحديد مثل القاهرة وبغداد ودمشق؛ وإذا كان رواد التجديد في تلك العواصم تأثروا بالثقافة الغربية عند تواصلهم معها واطلاعهم عليها فإن معظم رواد النهضة الحديثة في ليبيا اكتفوا بترسم خطا المبدعين في شرق المنطقة العربية وغربها وتفاعلوا مع نتاجاتهم وحاولوا النسج على منوالها ولم يتجشموا مشقة التواصل مع منابع الثقافة الغربية مباشرة وربما يرجع ذلك لطبيعة الاستعمار الذي أبتلي به الليبيون مع بدايات القرن العشرين إلى جانب طبيعة المجتمع الليبي نفسه وظروف العيش فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021