عناصر مشابهة

البطل في الآداب العالمية: من الأسطورة إلى الحداثة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الذاكرة
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الآداب واللغات - مخبر التراث اللغوي والأدبي في الجنوب الشرقي الجزائري
المؤلف الرئيسي: زمالي، نسيمة أبو القاسم ساعي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:356 - 401
DOI:10.35156/1949-000-005-021
ISSN:2335-125X
رقم MD:938791
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن البطل في الآداب العالمية: من الأسطورة إلى الحداثة، من خلال عرض مفهوم البطل، وأنواعه مثل البطل الأسطوري والملحمي والتراجيدي والتاريخي، وبما أن القصة، هي المجال الفني الذي يحوي شخوصا، تحاكي شخصيات واقع الحياة البشرية، وبما أنها الفن الوحيد، الذي حوى حياة الأبطال، على غرار الملاحم والتراجيديات والأساطير عند اليونان والرومان، فقد خضع البطل في القصة الحديثة إلى ظروف خاصة وتلك الخصوصية بدورها فرضت نوعه وصنفه، وحلت الشخصية مكان البطل، فظهرت أنواع من الشخصيات الروائية، تنوعت حسب أطوارها عبر العمل الروائي، ومن ضروبها، الشخصية المركزية والثانوية والخالية من الاعتبار، والشخصية المدورة والمسطحة والإيجابية والسلبية والثابتة والنامية، ويسميها بعض النقاد الشخصية المكثفة. وخلص المقال إلى عدة نتائج ومنها، أن أول صورة للبطل، كانت الصورة الأسطورية الموضوعية؛ حيث كان البطل الأسطوري يحيا وسط الجماعة، ويموت لأجلها راضيا بمصيره المحتم، ظنا منه أنه سيبعث فيهم من جديد ويخلد، ذاك بعد أن يورث قوته لخليفته، وهي قوة استمدها من اتصاله بالقوة الحيوانية، أو (الطوطم)، وهي صورة الإله، وتلاه البطل الملحمي؛ الذي يبدأ في مرحلة الذاتية، وتظهر ذاتيته في اعتماده على عقله وعدته، مع اعتماده على مساندة الآلهة وتدخلها وقت الحاجة لحل المشكلات العالقة، وهي صورة نصف الإله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018