عناصر مشابهة

أي أخلاق للزمن الحاضر : قراءة في زيغمونت باومان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: شاردل، بيير أنتوان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جديدي، محمد (مترجم)
المجلد/العدد:ع6,7
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:455 - 468
رقم MD:938333
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على أي أخلاق للزمن الحاضر، قراءة زيغمونت باومان. واشتمل البحث على عدة نقاط، فنجد النقطة الأولى أشارت إلى بروز العصر ما بعد الحداثي والتباسات التجربة الإتيقية، وأوضحت أن بالنسبة ل "زيغمونت باومان" فإن تجربة محدودة مثل الهولوكست تسمح بكشف التباسات كل خطاب يزعم فرض اقتضاء إتيقي بكيفية شاملة ومعيارية. والنقطة الثانية تحدثت عن الوجود المتشظي، مبينة أن " باومان" في كتابه الصادر سنة(1998) بعنوان" العولمة" دان فيه بحدة قوى الاستلاب التي تهيمن على مجتمعاتنا الخاضعة لإلزامات السوق، وأكد فيه على أمر خاص ألا وهو أن الفرد يميل إلى أن يصبح مستهلكا وأن وجوده يستلب في وثبة استهلاك شره. والنقطة الثالثة تطرقت إلى الهوس الأمني، ونتيجة العولمة، وأظهرت أن تحاليل باومان للعولمة تبين إنه وبعيدا عن إخضاع أنماط الحياة لتوحيد موسع، فإن من تأثير حيادية المسافات الفضائية-الزمنية معارضتها. والنقطة الرابعة أشارت إلى الحياة الأخلاقية في عصر التشظي، وذلك من خلال بيان أن للحضارية (النزعة أخذ بعين الاعتبار الزمن الحاضر) التي تهيمن اليوم تأثيرات قوية على الحياة الأخلاقية؛ لأن متابعة اندفاع أخلاقي يحتاج لثبات ويفرض تحمل المسؤولية لزمن طويل. والنقطة الخامسة تطرقت إلى ما بعد الحداثة، ومرحلة للأخلاقية، وإن نماذج التنظيم الحالية لا تشجع، على الأقل صراحة، على أن أي سلوك لا أخلاقي لكنها لا تيسر أيضا الخير. وأخيراً ربما سيأتي زمن حيث سنكتشف الدور الطليعي الذي لعبه اللاجئون الحاليون في استكشاف طعم الحياة في "مدن اللامكان"، والدوام المكثف للعابر الذي يمكن أن يصبح سكناً مشتركاً لسكان الكوكب المعولم المكتمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018