عناصر مشابهة

الذكاء الاصطناعى : حقيقة تتجسد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عايش، حسام خليل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع357
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:35 - 40
رقم MD:938047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على الذكاء الاصطناعي باعتباره حقيقة تتجسد. وأشار المقال إلى أن "جون مكارثي" يعد أول من ابتكر مصطلح الذكاء الاصطناعي في العام 1956، والذي اعتمد على تصميم برامج حاسوبية تحاكي العقل البشري وطريقة عمله، من خلال قدرتها على الاستفادة من تجاربها السابقة، أو اكتشافاتها الخاصة، أو تفكيرها الذاتي، وتعليمها المستمر، واستنتاجاتها المتنوعة. كما أوضح أن مصطلح الروبوت ظهر لأول مرة عام 1920 في مسرحية للكاتب التشيكي " كارل تشابيك" والتي كانت مسرحيته تتحدث عن الآلة فأشار إليه شقيقه بتسمية المسرحية بالروبوتا والتي تعني العمل الشاق أو الإجباري أو السخرة. وبين المقال أن الذكاء الاصطناعي لا يعمل دون نموذج يقتدي به والذي يتمثل في الدماغ الإنساني. كما كشف عن فوائد الذكاء الاصطناعي والتي تمثلت في صناعة طيارات ذكية تسار بدون طيار، وكذلك الكشف عن إصابات الاكتئاب، وتشخيص سرطان الثدي بنسبة 100% في مراحله المبكرة، وعلى الرغم من كثرة الفوائد إلا أن للذكاء الاصطناعي سلبيات خطيرة والتي تمثلت في فقدان كثير من الموظفين لوظائفهم واستبدالهم بروبوتات ذكية تقوم بمهامهم نفسها بكفاءة أعلي وتكلفة أقل ودون كلل أو ملل، ونمو ما يسمي بالإرهاب الذكي والذي اعتمد على الهجمات الإرهابية بواسطة وسائل إلكترونية، بالإضافة إلى انتهاكه للخصوصية الأفراد. وختاماً توصل المقال إلى أن الذكاء الاصطناعي يطور من إمكاناته بسرعة مذهلة، ويغزو على نحو متسارع المجالات التي يسيطر عليها أو سيطر عليها الإنسان تاريخاً، وهذا يشير إلى أنهم قادرين على فعل كل شيء، وهو ما يزيد القلق من احتمال انقراض البشر على يدي هذا الذكاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018