عناصر مشابهة

الذكاء الاصطناعي : الحقيقة القادمة التى ستشكل المستقبل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العدوان، نايل خالد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع357
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:21 - 26
رقم MD:938041
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على الذكاء الاصطناعي الحقيقة القادمة التي ستشكل المستقبل. يعتبر الذكاء الاصطناعي أحد المجالات التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة التي بدأت بوادرها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتتميز هذه الثورة عن غيرها بمزيج من التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات التكنولوجيا الجديدة كافة. وكشف المقال عن مفهوم الذكاء الاصطناعي، ونشأته وتطوره، حيث يعود ظهور بوادر مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى فترة منتصف القرن العشرين، حينما بدأ عدد من العلماء اكتشاف نهج جديد لبناء الآلات الذكية، معتمدين في بحوثهم على الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب ونظريات التحكم الآلي. وأوضح المقال أن القطاعات الاقتصادية هي أكثر القطاعات استفادةً من الذكاء الاصطناعي، وأن الصين وأمريكا الشمالية يعدان الفائز الأكبر من دمج الذكاء الاصطناعي في العملية الإنتاجية. كما أشار المقال إلى قلق عديد من الخبراء تجاه المستقبل الذي سيتسم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة شؤونه ومصالحه، وفي المقابل يري بعض الخبراء أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تسبب في أي مخاطر على الجنس البشري. كما أكد على إن بعض الخبراء توقعوا أن الأدب بأجناسه كافة سيكون له مهمة قد تضاف إلى برامج الروبوتات القادمة، أي أن الآلة ستستطيع وفق برامج ذكية تزويد بها من قبل الإنسان من كتابة الرواية والقصة والشعر وغيرها من الأجناس الأدبية الإبداعية. واختتم المقال مؤكدا على ضرورة أن يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير البشرية ورقيها، وليس تحييد دورها، وأن ينظر إلى الآلة كمساعد للإنسان وليس كبديل عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018