عناصر مشابهة

من خصائص الدين الإسلامي: التدرج في تشريعاته

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
المؤلف الرئيسي: ابن سعد، سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:17 - 23
ISSN:2490-4112
رقم MD:934648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على خصائص الدين الإسلامي: "التدرج في تشريعاته"، فللتشريع الإسلامي خاصيات كثيرة بوأته لأن يكون متماشياً مع الفكرة الإنسانية ومتجاوباً مع القدرة البشرية مراعياً قدراتها وظروفها المختلفة ومراعياً استعداداتها النفسية، ومن هذه الخاصيات خاصية التدرج في التشريع لا في العقائد لأن في العقيدة هي الأساس الذي ينبني عليها التشريع. وعرضت الورقة أنواع التدرج في الشريعة، النوع الأول من التدرج وهو ما جعلته الشريعة الإسلامية يتكرر كلما تكررت دواعيه مراعياً قدرة المكلف وعجزه وظروفه المختلفة من صغر وكبر وصحة ومرض وذكورة وأنوثة أو يقظة أو نوم أو إغماء أو جنون وإقامة أو سفر. أما النوع الثاني من التدرج تدرج وقع عند تشريع بعض الأحكام ثم انتهى، ومثال على ذلك تحريم الخمر، ولفظ الخمر يطلق على كل مسكر، فقد تحريم الخمر على مراحل مراعاة لعادات ألفها العرب في الجاهلية وقد أشاد بعض الدارسين إلى أن هناك فرق بين الرزق والحسن وبين ما يتخذ سكراً من ثمرات النخيل والأعناب وهذا يفهم من تركيب الآية الكريمة قال تعالي "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً". والنوع الثالث من أنواع التدرج في الشريعة، التدرج الحاصل في تغيير المجتمع من مجتمع جاهلي لم يتفاعل مع القيم الإسلامية التي جاء بها هذا الدين إلى مجتمع إسلامي يدين بقيم دينه ويلتزم بها نظرياً وسلوكاً. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن التدرج في التشريع الإلهي ليس لظهور شيء كان خافياً على الله جل وعلا أو لتغير علم الله فعلم الله وإرادته ثابتان وإنما الذي يتغير هو خطابه الذي يراعي فيه مصالح البشر وهو تدرج لحكم بليغة، فالتدرج من الأصعب إلى الأيسر الذي يحتوي على مشاق بالنسبة لحال المرض والعجزة وحصول الموانع والخوف على النفس فينتقل الحكم من العزيمة إلى الرخصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021