عناصر مشابهة

من مناقب عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:رسالة الزيتونة
الناشر: وزارة الشؤون الدينية
المؤلف الرئيسي: الشوالى، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:150 - 155
رقم MD:933762
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن بعض مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ حيث إن لمعرفة مناقبه ومناقب الصحابة فوائد عظيمة منها أن قيم الإسلام التي علمنا إياها رسول الله ليست قيم خيالية بعيدة عن الواقع، وإنما هي قيم تهدف إلى تغيير واقع الإنسان نحو الأفضل، كما أنها تهدف إلى بناء الشخصية المتوازنة التي تعمل بكل طاقاتها، ومن مقومات هذه الشخصية المتوازنة الإيمان وقد كان عمر في الجاهلية لا يخشي أحدا داخل قبيلته أو خارجها، وكان يتوعد النبي ﷺ بالقتل ولكن ما إن قرأ في الصحيفة التي وجدها بين يدي أخته فاطمة قوله تعالي " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي إلا تذكِرة لمن يخشي تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلُي"، وبدا عليه التأثر بلغة القرآن التي ملكت مشاعره وأيقظت فيه الفطرة السوية الأمر الذي جعله يقول دلوني محمد، فإيمان عمر رسم آثاره الطيبة في قلبه تدبره للقرآن الكريم الذي أخرجه من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان. كما أشار المقال إلى أنه إذا كان من معاني العدل المساواة بين أبعد الناس وأقربهم في قضاء الحقوق وإقامة الحدود، فإن عمر بن الخطاب سوّي بين أبنائه وسائر المسلمين فأقام الحد على ابنه عبد الرحمن مشتدا في عقوبته اشتداداً. واختتم المقال بالإشارة إلى اتصاف عمر بن الخطاب بالرحمة وكان يرحم في أمور يحول فيها النفور الديني دون الرحمة عند كثيرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021