عناصر مشابهة
السياسة البريطانية تجاه عشائر العراق ( 1918 - 1945 )
| العنوان بلغة أخرى: | British Policy Towards the Clans of Iraq ( 1918 - 1945 ) |
|---|---|
| المصدر: | مجلة الآداب |
| الناشر: |
جامعة بغداد - كلية الآداب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع127 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 180 - 203 |
| ISSN: | 1994-473X |
| رقم MD: | 932607 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | The predominant feature of the ideas, plans and projects of the British occupation in Iraq, whatever the official issued by them or the decisions of the military leaders is to achieve the British interest above all, and worked on the issuance of laws required by the local conditions adopted by the British military commissions, followed by some tribal sheikhs in And then painted their independent policy in what they see as possible on a structural political system of the state as a whole in partial systems with specialized functions such as legislative, executive and judicial powers, thus achieving their colonial goals in a similar way to their surroundings And the Iraqis have felt the feeling that Britain has denied its promises and decisions to protect the security of Iraq and the commitment to preserve dignity and respect for Iraqis, and worked on the abuse in their homeland and increased the social status of the tribes of Iraq in an attempt to separate them from the civil entity, and use a strong weapon with the new changes, which Painful and painful surgeries were born at the political and social levels, resulting in rebellions and revolutions. إن السمة الغالبة على الأفكار والخطط والمشاريع للاحتلال البريطاني في العراق أيا كانت الجهة التي صدرت عنها الرسمية منها أو قرارات القادة العسكريين هي تحقيق المصلحة البريطانية قبل كل شيء، فعملت على إصدار القوانين التي تتطلبها الأوضاع المحلية التي تبنتها اللجان العسكرية البريطانية ، يجاريها بعض شيوخ القبائل في حكمهم على العرف العشائري، ثم رسمت سياستها المستقلة فيما تراه ممكنا على نظام سياسي هيكلي للدولة إجمالا في أنظمة جزئية ذات وظائف متخصصة كالسلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية) مبتغية بذلك تحقيق مآربها الاستعمارية بصورة مماثلة لمحيطها الدولي نظريا، وقد غاظت العراقيين لشعورهم أن بريطانيا أنكرت وعودها وقراراتها القاضية بحماية امن العراق والالتزام بصون الكرامة واحترام العراقيين، وعملت على إساءة معاملتهم في وطنهم وعظمت المكانة الاجتماعية لعشائر العراق محاولة منها لفصلها عن الكيان المدني، واستخدامها سلاحا قويا مع المتغيرات الجديدة، وهو الأمر الذي ولد جراحات بليغة ومؤلمة على المستويات السياسية والاجتماعية نجم عنها قيام التمردات والثورات. |
|---|
