عناصر مشابهة

أثر الاضطراب في الحياة السياسية على الاستقرار في الدولة الصومالية 1969م - 2010م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: ام درمان
المؤلف الرئيسي: الفكي، خلف الله ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: موسى، عبده مختار (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:1 - 251
رقم MD:926223
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية:معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت البحث أثر الاضطراب في الحياة السياسية على الاستقرار في الدولة الصومالية 1969م- 2010م. وقد حاول أن يقدم دراسة علمية موثقة تحلل مآلات الأوضاع في الصومال. بناءا على الفروض التي ناقشتها وتحققت منها الدراسة وحللتها فإن الباحث توصل لأن موقع الصومال الاستراتيجي وسواحله الطويلة التي تربط بين أهم طرق الملاحة الدولية كان سببا في تكالب القوى الاستعمارية عليه واستهدافه. كما إن انتشار القومية الصومالية في أربعة دول من دول القرن الأفريقي (الصومال، إثيوبيا، جيبوتي وكينيا) مع حلم الأمة الصومالية بالوحدة في إطار الصومال الكبير، أثار مخاوف دول الجوار الإقليمي خاصة كينيا وإثيوبيا، ودفعها لتتآمر عليه بشتى الوسائل والتي شملت الاستهداف العسكري وتغذية عوامل عدم الاستقرار في الدولة الصومالية. وكذلك اعتماد النخب الصومالية على القبيلة في الممارسة السياسية وتفشي الفساد والمحسوبية والسعي وراء المكاسب الذاتية قاد لأن تفشل الدولة في تحقيق الضمان الاجتماعي للمواطن. كما أن الحلول المستوردة من الخارج بواسطة النظام العسكري أدخلته في تصادم مع المجتمع مما زاد عزلته، وجعلته يوغل في الاعتماد على قبيلته في كسب الولاءات، مع اعتماده على سياسة البطش والتنكيل بالمعارضين من أبناء القبائل الأخرى، مما دفعهم لحمل السلاح ضد الدولة الأمر الذي قاد إلى انهيار السلطة ومؤسساتها منذ 1991م. وكان تمترس الأطراف الصومالية برؤيتها وعدم استعدادها لتقديم تنازلات مطلوبة للوصول إلى حلول مجمع عليها سببا قاد إلى فشل كل المبادرات المؤتمرات للمصالحة التي فاقت العشرون مؤتمرا. مضافا إلى ذلك الصراع الإقليمي الدولي حول الصومال مما أطال عمر الأزمة الصومالية. بالرغم من ذلك فهنالك بارقة أمل وتحسن من حيث الوصول إلى صيغة تقاسم للسلطة واختفاء أمراء الحرب، والتوافق على نظام الحكم اللامركزي. لكن إعلان صومالي لاند للانفصال من جانب واحد يهدد وحدة الصومال. وقد تعقد الوضع الأمني بظهور التنظيمات المتشدد بقيادة حركة الشباب الإسلامي وحلفائها وتهديدها للأمن القومي هذا في ظل اعتماد الدولة على قوات الاتحاد الأفريقي في الحماية وضعف وتفكك قواتها النظامية.