عناصر مشابهة

النزعة التشكيلية في تجربة سعدي يوسف الشعرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آداب وإنسانيات
الناشر: الجمعية التونسية للدراسات الأدبية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحاج، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3,4
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:31 - 63
DOI:10.12816/0052630
ISSN:2286-5705
رقم MD:926219
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض البحث النزعة التشكيلية في تجربة سعدي يوسف الشعرية. فالناظر في تجربة سعدي يوسف الشعرية يلحظ ما تتميز به من نزعة تشكيلية نبه عليها العديد من الدارسين، فقد أكدت فاطمة المحسن الصيغة التشكيلية في وضع لمسات قصيدته، وشددت امتنان عثمان الصمادي على أن الفن التشكيلي يمثل مصدراً من المصادر المهمة التي كونت الصورة الشعرية لدى سعدي يوسف، ومن خلال تدبر النزعة التشكيلية في تجربة سعدي يوسف الشعرية يتبين بعضاً من وجوه طرافتها وجانباً من أشكال فرداتها، فتجلت النزعة التشكيلية في خطابه الشعري من خلال عدد من العناصر، العنصر الاول تقنية الكالغرام، فقد وظف تقنية الكالغرام التي تقوم على رسم موضوع القصيدة اعتماداً على هيأة تنظيم حروفها وألفاظها، وهو ما يجعل القصيدة محكومة بشفرتين مختلفتين متقاطعتين في فضاء نصي واحد الأولى لغوية والثانية تشكيلية. العنصر الثاني الحروف الطباعية، زاوج سعدي يوسف في بعض قصائده بين نوعين من الحروف الطباعية كما هو الأمر في قصيدته البستاني. العنصر الثالث التأطير، فكثيراً ما يعمد سعدي يوسف إلى تأطير المقاطع الشعرية تمييزاً لها من غيرها وإبرازاً لما بينها من اختلاف إن في مستوى التلفظ وإن في مستوى الدلالة. العنصر الرابع كتابة الصمت وتشكيل البياض، فقد توطدت العلاقة في الشعر الحديث بين كتابة الصمت وتشكيل البياض، حيث أضحى البياض عنصراً رئيسياً في كتابة القصيدة ومكوناً لإيقاعها ولهندستها ودالاً بارزاً من دوالها شأنه في ذلك شأن البياض في اللوحة التشكيلية. وختاماً فإن تجربة سعدي يوسف الشعرية تتأسس على مفهوم جديد للكتابة يفيض على حدود اللغة ليشمل المجال التشكيلي، وهو ما جعل من خطابه الشعري خطاباً فائق البناء تحكمه شفرتان مختلفتان ولكنهما متساندتان تشرعان المعنى على أوساع لا حصر لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021