عناصر مشابهة

قواعد الحوار والمناظرة فى الإسلام

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Rules of dialogue and debate in Islam
المصدر:مجلة البحوث والدراسات الاسلامية
الناشر: ديوان الوقف السني - مركز البحوث والدراسات الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الزيباري، ياسين رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع52
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:481 - 520
ISSN:2071-2847
رقم MD:926077
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Cette recherche porte sur les règles établies par l'Islam dans l'appel à Allah – Le plus haut – ce qui encourage les gens à entrer en pleine conviction dans l'Islam avec le dialogue simple, claire et proprement dit, qui est la cause de la croyance pour les gens, vraiment à travers l'étude de la grande biographie du Prophète et en suivant son style indulgent dans le dialogue et l'appel à Allah.

The research deals with the rules laid down by Islam in the call to God Almighty to encourage people to enter Islam with a desire and conviction, through a sound dialogue, which is a reason to guide people. Through the study of the biography of the great Prophet (Peace be upon him) and follow his style of dialogue and advocacy.

يتناول البحث جوانب من قواعد الحوار، والمناظرة، ويعد هذا الموضوع من الأمور التي تجمع شمل الأمة، ولا سيما ونحن نعيش في زمان تفرقت فيه الأمة، وتناحرت فيما بينها حيث دعي كثير من الناس أنهم على حق، ويستطيعون أن يقنعوا كثيرا من الناس البسطاء، الذين يمتلكون معلومات متواضعة في جوانب كثيرة من العلم والمعرفة، ولكن عندما يلتقي هؤلاء القياديون بنظرائهم مع الطرف الثاني تتلاشى تلك الأفكار على مائدة الحوار، ويظهر الحق عندما تناقش أفكارهم على طاولة العلم والتحقيق، والاستدلال، والعقل الراجح، بعد ذلك يظهر للعيان من هو على الحق ومن مال عنه، ونرى في هذا الزمان محاورات تظهر أمام الملايين على الفضائيات، وكثير منهم لا يحترم الطرف الآخر، بل ربما يصل الأمر إلى الشتم، والضرب، والاستخفاف، والسخرية، لذا من الضروري الرجوع إلى المبادئ التي وضعها القرآن الكريم، وبينتها السنة النبوية، و وضحتها مبادئ الشرع الحنيف، بالتزام القواعد الأساسية في الحوار، ونرى أن بعض المسلمين لا يستطيعون الجلوس على مائدة واحدة فيما بينهم، فكيف يجلسون مع غيرهم من أهل الأديان، ومن خلال الحوار يظهر الحق، وتنشر المحبة بين الناس ويحدث التواصل بين أهل العلم والخضوع للرأي الصائب وتتجلى وحدة الأمة الإسلامية، وفي الوقت الذي نرى تناحر الأمة فيما بينها نتوصل إلى حقيقة بأن الاختلاف في الفروع، وليس في الأصول، وبالحوار نتوصل إلى توحيد الرؤى، والجهود أمام الطرف الذي يحاول هدم الإسلام بصورة خاصة، وإلغاء الأديان بصفة عامة، وبالحوار نستطيع أن نخدم الإسلام، والمسلمين، وأن تحقن دماء المسلمين خاصة، ودماء البشر جميعا، والذين يتعرضون للأذى والاضطهاد بسبب أفكار ليست من جوهر الدين أحيانا، ويقتلون ويهجرون أحيانا أخرى، باسم الدين وبالحوار والتفاهم والاحترام تعيش الشعوب والأمم بأمن ، وأمان، بل تعيش العائلة بمودة، ورحمة، وبالحوار لا يكون التعصب سببا في انهيارها، واعتمدنا في بحثنا على مبادئ الحوار، والمناظرة من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، وسيرة العلماء المصلحين للأمة حتى أصبح هذا الأمر علما مستقلا بذاته سمي بآداب البحث والمناظرة، وبسبب تلك الحوارات دخل آلاف الناس في الإسلام، وأصبح للإسلام فلسفة خاصة به في الحوارات، للتغلب على الخصم من خلال الأساليب العلمية التي استطاع الباحث أن يدونها ويستفيد منها أهل الحوار، ويبين قوة المدرسة العقلية في الإسلام.