عناصر مشابهة

أسرار الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم: دراسة تطبيقية في الحروف المقطعة في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: ام درمان
المؤلف الرئيسي: الكنزي، سليمان حسن محمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إدريس، صلاح الدين عوض محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:1 - 248
رقم MD:926042
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية:معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:موضوع الحروف المقطعة في بعض سور القرآن الكريم ظل ولحقب طويلة، منذ عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته والتابعين وأئمة المفسرين وحتى عصرنا الحديث، عرضة لتباين واختلاف كبير في التفسير والتأويل. واختلف فيه كما لم يختلف في موضوع آخر. فالرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يؤثر منه أن قال شيئا بخصوصها. والخلفاء الراشدون أجمعوا على "أنها سر الله في القرآن الكريم"، وبعض المفسرين قال "إنها من المكتوم الذي استأثر الله بعلمه". وبعضهم قال "إنها من المتشابه الذي نؤمن به ونكل علمه لله تعالى". هذا بالإضافة إلى الأقوال الأخرى التي قاربت أربعة وستين قولا. تناول الباحث هذا الموضوع بمنهج علمي حسابي منطقي، آخذا في الاعتبار أن القرآن لا تنقضي عجائبه، وأنه يخاطب الناس بقدر عقولهم وأفهامهم وعلمهم المتطور، وأن معجزاته تتجدد بتجدد الأحوال والأزمان إلى يوم يبعثون. وقد كانت نتيجة البحث والاستقصاء أن تم التوصل إلى عدد من المفاهيم والمصطلحات والقواعد هي "منظومة 9-10-9"، والجدول المعياري، والقيمة المعيارية، والعدد الكلي للحروف المقطعة، وثنائية سور الحروف المقطعة، وأسماء الجلالة الحسنى المرتبطة بالحروف المقطعة. اعتمد الباحث على الإحصاء والحساب والعمليات الحسابية البسيطة، وعلاقات الأعداد الناتجة عن تلك العمليات فيما يخص الحروف المقطعة، مقارنة مع عدد حروف الآيات وعدد الكلمات وعدد الآيات وأرقامها وأرقام السور، وعدد آيات السور، ومع عدد حروف الهجاء العربية. وقد تبين من تلك العمليات، واستخلصت من نتائجها بعض الدلالات والإشارات والمعجزات، لتؤكد بالدليل القاطع، والبرهان الساطع، والمنطق الناصع، بأن الحروف المقطعة سر من أسرار الله -تعالى- يريد أن يؤكد بها للعالمين، أن القرآن الكريم فوق قدرات وطاقات البشر، وأنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وأنه منزل من الله الرحمن الرحيم. ومن ثم تتجلى الحقيقة الباهرة بأن القرآن الكريم، أجزاؤه وسوره وآياته وكلماته وحروفه، بأعدادها وترتيبها وتسلسلها مرصود مقصود ومحسوب بما يؤكد صحتها وحفظها عبر القرون. ثم تبين أن الحروف المقطعة ما هي إلا شفرة لسورتها ومكمن سر لخواصها وبياناتها ولتأكيد حقيقة مواصفاتها وتكشف عن هويتها. وهي شفرات تفضي إلى معلومات ومخفيات تكشف عن الكثير من معاني وأرقام وعدد آيات السور، فسبحان الملك القدوس.