عناصر مشابهة

القول المتمم في بيان علل حديث (أبي ضمضم)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: المكي، أكرم رضوان فتح الله علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع34, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:1879 - 1942
DOI:10.21608/BFSA.2017.26907
ISSN:2537-0766
رقم MD:925943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض البحث القول المُنمم في بيان علل حديث أبى ضمضم. فقد روي من غير وجه عن ثابت بن أسلم البنائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن رسول الله ﷺ قال لأصحابه أتعجزون أن تكونوا مثل أبي ضمضم كان إذا أصبح قال اللهم إني قد تصدقت بعرضي على من ظلمني، وقد جعله لفيف من العلماء دليلاً على جواز التصدق بالعرض والحث على العفو عمن ظلم محتجين به مُسلمين لثبوته وقد أختلف علماء النقد قديماً وطلاب العلم حديثاً في الكلام على هذا الحديث. وأوضح البحث اختلاف العلماء في شخصيه أبي ضمضم فمنهم من يقول إنه رجل من الأمم السابقة يكني بأبي ضمضم غير منسوب ومنهم من يقول إنه من هذه الأمة والمرجح أنه ليس أي قول مما سبق، كما أوضح علل هذا الحديث فقد ورد الحديث موصولاً ومرسلاً ومرفوعاً ومقطوعاً وقد رُتبت على عدة أبواب منها ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه موصولا أو عن عبد الرحمن بن عجلان مرسلاً. وأشار البحث إلى ذكر الاختلاف على ثابت وعلى قتادة عن أنس بن مالك وإلى ذكر اختلافهم عن قتادة مرسلاً أو مقطوعاً وعن الحسن البصري مرسلاً أو مقطوعاً، كما أشار إلى الأحاديث الواردة بتسمية علبة بن زيد رضي الله عنه فقد جاءت أحاديث عدة تذكر المتصدق بعرضه علبة بن زيد وقد وردت من حديث علبة بن زيد وأبي عبس بن جبر وعمرو بن عوف. وخلص البحث إلى عدة فوائد منها أن أبو ضمضم ليس من الصحابة على القول الراجح ولم تثبت تسميته بعلبة بن زيد رضي الله عنه وأن لقصة أبي ضمضم وعلبة بن زيد أصل من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021