عناصر مشابهة

Creative Coding Practices for Media Artists & Designers in Egypt ( Challenges, Benefits, Difficulties )

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: Salah Eldin, Omnia (مؤلف)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:78 - 92
DOI:10.12816/0045768
ISSN:2356-9654
رقم MD:924780
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Programming plays a huge role in the world that surrounds us, and though its uses are often purely functional, there is a growing community of artists who use the language of code as their medium. Creative coding is a type of computer programming. It is used to create live visuals, creating visual art and design, art installations, projections and projection mapping, sound art, advertising, product prototypes, etc. Media art as had been flourished in Egypt in the nineties of 20th century. Many media artists are trying to identify themselves by new form, and challenging mediums. Hence programing and coding, become passion of young media artists, now there is a growing community of artists in Egypt who use the language of code as their medium. Their work includes everything from computer generated art to elaborate interactive installations, all with the goal of expanding our sense of what is possible with digital tools . While programming as a medium for art is established, there is still much room for discussion on how creative coding practice may be carried out. In what ways may software development, made conducive to artistic creativity? Are media artists facing challenges in expressing their digital artworks for Egyptian audience? What difficulties they are going through? Does non-profit organizations had a role growing of those artists & designers? Can creative coding change perception of art in art & design faculties? This paper aims to present young media artists, who are dealing with digital aesthetics, and investigate an answer for the questions, which had shown above.

تلعب البرمجة دورا كبيرا في العلم من حولنا اليوم، و بالرغم من ان استخداماتها النفعية، الا ان هناك تزايدا كبيرا لفنانين استخدموا لغة البرمجة كوسيط لأعمالهم الفنية، مصطلح "البرمجة الإبداعية" يشير الي نوع من انواع البرمجة التي تستخدم في الاطار التعبيري و الجمالي للأعمال الفنية و التصميم الابداعي ابتداء من الصور الحيه، الفنون البصرية و السمعية، و فنون التجهيز في الفراغ، و فنون العرض و الصوت، و الاعلان المرئية في انتاج النماذج الأولية في التصميم. ازدهرت فنون الميديا في مصر في التسعينيات من القرن العشرين. هناك عدد كبير من الفنانين حاولوا اعاده تعريف انفسهم بوسائط جديدة غير مسبوقة، و اصبحت البرمجة مصدرا لشغف عدد كبير من الفنانين، خاصه بعد انتشار البرامج المفتوحة او open source، و تنامي عدد كبير من الفنانين والمصممين الذين عبروا عن انفسهم بالجماليات الرقمية، تضمنت اعمالهم جميع اشكال الفنون الرقمية ابتداء من الصور المعدلة رقميا، انتهاء الي الاعمال المجهزة في الفراغ الرقمية. وفي ظل تلك المتغيرات تبقي المناقشة مفتوحة حول كيف يمكن للبرمجة الإبداعية تطوير مفهوم وتذوق الفن في مصر؟ هل هناك دورا للمنظمات الغير هادفه للربح في تنامي عدد الفنانين والمصممين المستخدمين للبرمجة الإبداعية؟ كيف يمكن ان تسهم البرمجة الإبداعية في اثراء مفهوم الفن والتصميم في الكليات الأكاديمية؟ يلقي البحث الضوء على شباب الفنانين المصريين الذين استخدموا البرمجة الإبداعية كوسيط لهم، من خلال محاوله الإجابة علي الأسئلة السابقة. من أهم الإشكاليات التي تتبادر إلى الذهن عند محاولة فهم: ماهية العمل الفني التفاعلي؟ هل الفن التفاعلي فن قائم بذاته؟ أو ليست كل الأعمال الفنية تفاعلية؟ اقترح ساكان ensn ssusuo (1) أن الفن التفاعلي هو ببساطة الفن الذي يتضمن مشاركة المشاهد. فكل أنواع الفن يمكن أن يطلق عليها تفاعلية إذا ما أخذنا في الاعتبار المشاهدة كنوع من المشاركة، وجاء ذلك كاستجابة لتصريح دوشامب الشهير "إن المشاهد يبدأ في صناعته للصورة".(2) وقد حاول الكاتب بيتر كينج Peter king في مقاله اكل الفنون تفاعلية "إثارة نفس الإشكالية، حيث أشار إلى أن "الفهم understanding " في حد ذاته شكل من أشكال الفن، هو الوسيط الذي من خلال تتخذ المعرفة طريقها إلى العقل والتطبيق العملي لكل ما نعرفه، هذا الوسيط من المعرفة يتراكم في عقولنا، ومن خلال الملاحظة وتشكيل الآراء يتخذ هذا الوسيط شكل اللعبة. كما يشير الكاتب إلى أن علينا دائما أن نتذكر أن سواء كان الفن أثريا أو معاصرا فهو فن تفاعلي، وأن الطبيعة الأساسية للفن هي التفاعل، وأن الفنان الذي ينكر الجمهور هو فنان غبي وغير مدرك لمصيره، ففي فن الرواد في العصر الحديث أجاب الفنان مارسيل دوشامب Marcel Duchamp عن سؤال ما هو الفن؟"، وذلك حينما انتزع وظائف بعض الأشياء وتحويلها إلى فن، مثل "المبولة Urinal "، والتي قام بعرضها كعمل فني.