عناصر مشابهة
أثر تطور المناهج الأكاديمية في تعليم الفن والتصميم
| العنوان بلغة أخرى: | The Development Impact of Academic Curricula in Teaching Art and Design |
|---|---|
| المصدر: | مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية |
| الناشر: |
الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | , |
| المجلد/العدد: | ع12 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 185 - 198 |
| DOI: | 10.12816/0047869 |
| ISSN: | 2356-9654 |
| رقم MD: | 923839 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | The Art considered as a manner which nations rise up with. Although after the last political conditions in our country. There was an urgent desire appeared about the development of education and the need to create a teaching contemporary art and design curricula, as a one of the important subjects. The research aims to an analytical study for ancient and modern academic methodologies, as it enables us to have access to the reasons for the development of art and design teaching methodologies In accordance with the age requirements. If we have a look at the evolution of the academic concept and how it has taken different forms in its application through ages, will find Egypt's first ever world in all arts creativity, and arts education had begun through workshops by the masters of art in Europe, then lessons had been received through churches. The changes and the great mutation in art occurred as a result of the entry of some sciences like Anatomy, Perspective and Mathematics, this time called the Renaissance. After that it turns to what called academies which were founded in the filled of visual arts, it were institutions which primarily established for the education of artists and providing place as an exhibition for students and artists whom were accepted in the academy . Then Official state-controlled academies have been established under the supervision of the Governor and his entourage, since the late 15th century and its examples: " Royal Academy of Sculpture and Painting 1648", in France and the "Royal Academy of Arts" 1768 in Britain, which a lot of great artists had graduated from then the appearance of many art movements after that tell our time. There are Examples of contemporary academies that have benefited from the academic system like "Angel Academy of Arts" founded in Florence since 1997. It is based on revival of the arts of the Renaissance; it depends on strengthen the skills side for the student and provides superior models in achieving this aims. There is also one of the most successful contemporary curriculum models around the world is the British education methodologies IGCSE specially the art and design subject that qualified for the faculties of arts. It has possibilities to enhance students' creative abilities, self-intellectual and cultural abilities, and one of the systems that has been keeping abreast of the tangible development in the fields of arts and technology. يعتبر الفن أسلوب ترتقي به الأمم وتتميز به المجتمعات. ومع الظروف السياسية التي تمر به بلادنا في السنوات الأخيرة، ظهرت الرغبة الملحة في تطوير مجال التعليم والحاجة لابتكار مناهج معاصرة لتدريس الفن والتصميم، باعتبارها من العلوم الهامة. ويهدف البحث للدراسة التحليلية للمنهجيات الأكاديمية القديمة والحديثة حيث أنها تمكننا من الوصول إلى أسباب تطور المنهجيات بما يتلاءم مع متطلبات العصر، فإذا ما الفينا نظرة على تطور المفهوم الأكاديمي نجد أنه اتخذ أشكالا مختلفة في تطبيقه علي مر العصور، فنجد مصر هي أول من سبق العالم في إبداع الفنون كلها، وأن تعليم الفنون بدأ من خلال الورش التي أقامها الفنانين الكبار في أوروبا ثم أصبح تلقي الدروس من خلال الكنائس. فقد حدثت التغيرات والطفرة الكبيرة في الفن نتيجة لدخول بعض العلوم مثل التشريح والمنظور والرياضيات وسمي ذلك الوقت بعصر النهضة. ثم تطور الزر لظهور ما يسمى بالأكاديميات التي نشأت في محال الفنون البصرية، وهي مؤسسات أنشئت في المقام الأول لتعليم الفنانين، وتوفير مكان كمعرض للطلاب وللفنانين الناضجين الذين تم قبولهم كأعضاء في الأكاديمية وقد تم تأسيس أكاديميات رسمية خاضعة للدولة بإشراف من الحاكم وحاشيته، منذ أواخر القرن الخامس عشر من أمثلتها: "الأكاديمية الملكية لفن النحت والتصوير" 1648 في فرنسا "والأكاديمية الملكية للفنون" 1768 في بريطانيا وتخرج منهم الكثير من الفنانين والكبار وظهرت من خلالهم المذاهب الفنية والمدارس المختلفة التي ظلت في تطور ما يومنا هذا. ومن أمثلة الأكاديميات المعاصرة التي استفادت من النظام الأكاديمي هي أكاديمية "أنجل للفنون" تم إنشائها في فلورنسا 1997 وهي قائمة علي إحياء فنون عصر النهضة ويستند التعليم فيها على تعزيز الجانب المهاري لدي الدارسين وقدمت نماذج متفوقة في تحقيق هذا الهدف، ومن نماذج المناهج المعاصرة الأكثر نجاحا وانتشارا حول العالم هي منهجيات التعليم البريطاني ونخص بالذكر مادة الفن والتصميم المؤهلة لكليات الفنون وذلك لما فيه من إمكانيات تعزز قدرات الطالب الإبداعية والذاتية والفكرية والثقافية وهي تعتبر من الأنظمة التي حققت المواكبة للتطور الملموس في مجالات الفنون والتكنولوجيا. |
|---|
